هل تسوق “هسبريس” لمنتمين للبيجيدي كمناضلين أمازيغيين

أثار نشطاء أمازيغ في المواقع الإجتماعية قيام الموقع الإلكتروني المغربي هسبريس يوم السبت 02 مارس بنشر حوار مع حسن بويخف، رئيس جمعية “تامازيغت لكل المغاربةوهي جمعية أسسها مقربون من حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في خطوة اعتبرها النشطاء الأمازيغ استراتيجية من قبل البيجيدي لمواجهة الحركة الأمازيغية، ولإحتواء الأمازيغية في إطار ما يعتبره الإسلاميين الهوية العربية والمرجعية الإسلامية.

هذا وقد عنونت هسبريس حوارها مع حسن بويخف ب”بويخف: الأمازيغية كالدين والملكية لا يجب أن تكون محل تنازع”، ويأتي هذا الحوار في ظرف أقل من أسبوعين من نشر ذات الجريدة لحوار آخر مع رئيس “جمعية تمازيغت لكل المغاربة”، وكذا بموازاة نشر ذات الموقع لمداخلة جمال بخوش، الكاتب العامّ للرابطة المغربية للأمازيغية وهي جمعية تابعة كذلك لحزب العدالة والتنمية المغربي، في ندوة نظمها مكتب دراساتDirassat Ingénierie”، بمقر المعهد العالي للإعلام والاتصال منتصف فبراير الماضي.

وقد أثار نشطاء أمازيغ عدة مرات استراتيجية العدالة والتنمية والحركة التابعة لها التوحيد والإصلاح لمواجهة الأمازيغ واحتواء القضية الأمازيغية في إطار الهوية العربية ومرجعية الإسلام السياسي، وذلك بتأسيس جمعيات تحت أسماء أمازيغية والتسويق لأعضائها إعلاميا كمناضلين أمازيغ، والترويج بالموازاة لخطاب مغاير للذي تتبناه الحركة الأمازيغية بالمغرب، وذلك بعد أن فشلت استراتجية دعاة الإسلام السياسي في فرض العروبة وتكريس العداء للأمازيغية، وبعد أن واجهوا الحركة الأمازيغية طيلة عقود.

  وتجدر الإشارة إلى أن منتمين للتوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية أسسوا إلى حدود الآن ثلاث جمعيات تحت أسماء أمازيغية، “رابطة ئيمازيغن من أجل فلسطين”، و”جمعية تمازيغت لكل المغاربة”، ثم “الرابطة المغربية للأمازيغية” التي أسست مؤخرا بالرباط.

اقرأ أيضا

متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر يحتضن معرض “الأفعى متعددة الرؤوس”

افتتح أمس الأربعاء بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، معرض “الأفعى متعددة الرؤوس”، وذلك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *