أصدرت جمعية ثيموزغا الثقافية والإجتماعية بالحسيمة بيان بشأن الإعتقال التعسفي الذي طال أحد مؤسسيها ،سمير المرابط الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالحسيمة، حيث اعتبرت الجمعية في البيان الذي توصلنا بنسخة منه ان التهمة الموجهة لسمير المرابط تهمة أسطورية وجاهزة، كما أكدت على هذا الإعتقال ما هو إلا استكمال لمختلف الإعتقالات التي طالت ولا تزال مختلف مناضلي الحركة الأمازيغية وكافة المنضوين في الإطارات الحقوقية، النقابية والإحتجاحية. والتي تهدف إلى إسكات كل الأصوات الحرة، التي تنشد تحقيق تغيير ديمقراطي حقيقي، أو الزج بها في دهاليز السجون عبر الإعتقال السياسي.
وفيما يلي نص البيان كاملا:
بيان تضامني تنديدي بشأن الإعتقال التعسفي الذي طال المناضل سمير المرابط
أزول ذامغناس
ها هو النظام المخزني يكشف مرة أخرى عن وجهه الحقيقي والذي يؤكد من خلاله صحة مواقفنا التي اتخذناها منه ومن مختلف مبادراته/مخططاته وشعاراته الرنانة من قبيل المصالحة مع الريف،التنمية البشرية،المفهوم الجديد للسلطة.. إذ أقدمت السلطات المخزنية صباح هذا اليوم على اعتقال المناضل سمير المرابط بعدما لفقت له مجموعة من التهم الأسطوريةوالجاهزة والتي تتمثل في اتهامه بإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لعمله، هذا في ظل انعدام أي شهود يثبتون هذه التهمة المفبركة من السلطات المخزنية، بالمقابل نسجل وجود مجموعة من الشهود الحاضرة التي تثبت عكس التهمة المفبركة ضد مناضلنا الذي تعرض للسب والشتم أمام الجميع من طرف أحد الأفراد المنتمين لجهاز “المخازنية“.
وقوفا منا كمناضلي الحركة الأمازيغية بالحسيمة عند هذا الإعتقال التعسفي الذي طال المناضل الأمازيغي سمير المرابط أحد مؤسسي جمعية ثيموزغا الثقافية والإجتماعية وأعضاءها السابقين ، والذي يشغل حاليا كاتبا إقليميا للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالحسيمة ،وبعد الإستماع إلى الأراء التي عبر عنها مختلف المنضويين تحت لواء هذه النقابة في الإجتماع/الإعتصام الجزئي الذي خاضته النقابة وبمعيتها مجموعة من أعضاء جمعية ثيموزغا الثقافية والإجتماعية بالحسيمة وبعض المواطنين،فإننا نسجل ما يلي:
تضامننا المبدئي واللامشروط مع المناضل الأمازيغي والنقابي سمير المرابط.
استنكارنا للإعتقال التعسفي الذي طال المناضل من داخل المحكمة الإبتدائية بالحسيمة.
وقوفنا إلى جانب المناضل سمير المرابط حتى الإفراج عنه من قبل السلطات المخزنية بالحسيمة.
تنديدنا للإبتزاز الذي يتعرض له بعض التجار بسوق الثلاثاء من طرف بعض أفراد جهاز ”المخازنية” وأعوان السلطة.
دعمنا لكل النضالات التي ستخوضها النقابة الوطنية للتجار والمهنيين من أجل إطلاق سراح المعتقل سمير المرابط.
وفي الإخير نضم صوتنا إلى كل الديمقراطييين المطالبين بحرية المعتقل النقابي سمير المرابط،كما ندعو كل الفعاليات الأمازيغية الجادة ومختلف الحقوقيين والنقابيين للوقوف إلى جانب نضالات النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بإقليم الحسيمة حتى إطلاق سراحه ، ونؤكد على أن هذا الإعتقال ما هوإلا استكمال لمختلف الإعتقالات التي طالت ولا تزال مختلف مناضلي الحركة الأمازيغية وكافة المنضوين في الإطارات الحقوقية،النقابية والإحتجاحية. والتي تهدف إلى إسكات كل الأصوات الحرة ، التي تنشد تحقيق تغيير ديمقراطي حقيقي ، أو الزج بها في دهاليز السجون عبر الإعتقال السياسي.