الحركات الأزوادية تتوعد بالرد على “مجزرة” ارتكبها الجيش المالي في حق مدنيين

أعلنت منسقية الحركات الأزوادية في بلاغ لها أنه في صباح يوم الخميس 21 مايو 2015 أقدم الجيش المالي على قتل جماعي وعلني لتسعة مدنيين عزل في مدينة “تناهما”.

 وكانت مليشيات ما يسمى بـ “مجموعة الدفاع الذاتي لإمغاد وحلفائهم” العرقية الموالية للحكومة المالية قد ألقت القبض على المدنيين التسعة، ثم قامت بتسليمهم للجنود الماليين الذين قاموا بإعدامهم حسب بلاغ ذات المنسقية الذي أضاف أن هذه الجريمة ارتكبت علنا في سوق للماشية بالمدينة، وبقيت جثامين الضحايا في ساحة عامة حتى الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت العالمي.

والمدنيون الذين تم إعدامهم هم:

1- موسى أغ محمدون، (35 عاما، مدرس في مدرسة تناهما).

2- أحمد محمد أغ محمد، ( 55 عاما).

3- إسماعيل أغ إبراهيم (40 عاما،  مزارع).

4- عثمان أغ تاغلفت.

5- محمد أغ محمد إبراهيم (30 عاما، مدرس).

6- زيد أغ إبراهيم (13 عاما، تلميذ في المدرسة).

7- المحمود أغ أحمد (تاجر).

8- ولد أحمد.

9- المحمود أغ إكنتل، (موظف لدى برنامج الغذاء العالم). بالإضافة إلى هؤلاء الأشخاص الذين تم إعدامهم، فهناك كثيرون آخرون في عداد المفقودين.

وأدانت منسقية الحركات الأزوادية بشدة هذا العمل “الإجرامي” الذي ينتهك كل حقوق الإنسان، والذي يؤكد حسبها على الإستراتيجية التي وضعتها باماكو لارتكاب الإبادات الجماعية ضد الشعب الأزوادي.

وأعلنت منسقية الحركات الأزوادية أنها تلزم البعثة الأممية بتقديم توضيحات حول هذه الحادثة، وهي التي تتخذ من “حماية المدنيين في ميناكا” حجة لمنع قوات المنسقية من خوض معركة ضرورية لطرد من وصفتهم بالميليشيات والإرهابيين الذين يحتلون “منكا” منذ 27 أبريل 2015 في ظل انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 23 مايو 2014.

وشددت منسقية الحركات الأزواد على ضرورة تسليط الضوء على هذه الفظائع كما تساءلت عما إذا كان الطابع “المدني” للشعب له معنى مختلف في منكا عن معناه في تناهما؟مؤكدة في الأخير على أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب.

من جانب آخر أوردت جريدة الشروق الجزائرية أن فريق الوساطة الدولية في أزمة مالي بحث يوم أمس بالجزائر العاصمة، سبل تعزيز السلام ووقف إطلاق النار في إقليم أزواد بشمال مالي، في لقاء انعقد بحضور وفد عن منسقية الحركات الأزوادية، وممثلين عن الحكومة المالية في باماكو، وكذا أعضاء الوساطة برئاسة الجزائر ورعاية أممية.

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *