لم تعد ترجمة اللافتات والإعلانات الإشهارية وسيلة للإعلام والإخبار بل تحولت إلى تعبير عن الإستخفاف باللغة الأمازيغية وبالأمازيغ.
وبعد مجموعة من الخروقات والتجاوزات في حق الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ أطلت لافتة المهرجان الدولي لسينيما الذاكرة المشتركة بترجمة حرفية غريبة، يبدو أن صاحبها معذور ومعفي من الترجمة إلى الأمازيغية ومشكور على إتقانه للترجمة إلى اللغات الأخرى الغير الوطنية.
اللافتة تحمل من الأخطاء ما يسئ إلى قيمة المهرجان المذكورنفسه والمدينة التي ينظم فيها، وهو ما يجعلنا نتسائل عن جدوى تيفيناغ في هذه اللافتة إذا كانت لا تمت من ناحية المعنى إلى اللغة الأمازيغية بصلة غير حروفها تيفيناغ التي أصبح البعض يستغلها فقط للزينة والديكور.
يونس الوكيلي