وفي تصريح الناشط الأمازيغي محمد أغري لجريدة “العالم الأمازيغي” إذ عبر عن كون اليوم لا ينسى في تاريخ الشعب الامازيغي مشيرا إلى هذا اليوم الذي تُخَلَّدُ فيه الذكرى الثانية لإغتيال المناضل الامازيغي الفذ، بمثابة تكريما له لما قدمه للقضية الامازيغية، موجها التحية للتنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الامازيغية على مجهوداتها من أجل إحياء هذه الذكرى الغالية على قلوب الجموع الأمازيغية.
ويضيف الناشط الأمازيغي مشيرا لجبل صاغرو المطل على قبر الشهيد عمر خالق ” هذه الجبال التي احتضنت بالأمس القريب بطولة من بطولات المقاومة المسلحة ضد الإستعمار الفرنسي و حلفائه من النظام المخزني، هنا في وسط هذه الجبال يقبع تاريخ عريق للمقاومة و الصمود تاريخ معركة بوكافر الخالدة “.
ويضيف الناشط في تصريحه لجريدة “العالم الأمازيغي” أن إحياء الذكرى يعتبر تأكيد على تشبت الأمازيغ بالخط النضالي الذي إستشهد من أجله إزم، موضحا ” أن الإغتيالات و الإعتقالات لن ثتنينا عن مواصلة المسير على خطى شهدائنا، كما أود في الأخير أن أشير الى أن النظام المخزني يتحمل كامل المسؤولية في اغتيال إزم، ندين كل من يحاول الإسترزاق على دمائه الزكية، نحيي الحضور الكريم الذي أكد مرة أخرى أن إزم شهيد كل الشعب الأمازيغي شهيد قضية عادلة و مشروعة “.
نشير أن قرية إكنيون خلال تخليد الذكرى الثانية لإستشهاد عمر خالق، عرفت مئات المناضلين الذين إستجابو لنداء التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية، معلنين عزمهم مواصلة النضال على درب الشهداء الذين قدمو دمائهم في سبيل القضية الأمازيغية.
إكنيون: حميد أيت علي “أفرزيز”