
وأضاف روبيح في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي؛ أن “موت “حياة” شهيدة الكرامة، إدانة رمزية بالمؤنت المهمش المقصي المخصص لقياس درجة الشرف لمجتمع يرزح تحت مطرقة الظلم و سندان الجهل و دولة فقدت ذكاءها و عقلها، و تخصص جزء منها في ابداع كل اساليب السطو و التسلط و الاغتناء الفاحش”. حسب قوله
واسترسل المحامي بهيأة الرباط :”منتهى الشجاعة أن تغامر امرأة في مقتبل العمر بحياتها و تكون مصممة على فك اقفال هذا القمقم اللعين المرسوم في قلوبنا وشما باسم الوطن و لو سقطت قربانا للحيثان و فرجة مأساوية هيتشكوكية تصعق كبرياء العالقين قسرا في شباك متاهات بلد مسيج بالظلم و القهر و الفساد تمكن “ابطاله” بكل ما أوتوا من قوة و غرور و جحود و قسوة و نكران للوطن من غلق كل الأبواب و الرمي بمفاتيحها في البحر “. وفق تعبيره
وزاد المتحدث “اقتناص الأحلام و هي تحاول التحليق بعيدا عن خطر الموت احتقارا و تدميرا و تيئيسا جريمة ليس لها وصف في القانون الجنائي و ليس لها عقاب …؛ لكن تبعاتها أعتى و أعمق من كل القوانين و التدابير و السياسات لان وأد امرأة على زورق هارب دون خطر على الحدود مادام قد رسى عليها في هدوء و حمل احلامه معه و غادر “.
وختم عزيز روبيح تدوينته بالقول “لاشئ يغري ما دامت بحارنا تزكم أنوفنا برائحة الدم و تفرع آذاننا صرخات الخوف الممتزج بالزبد و فزع اجسادنا الطافية على سطح الماء استسلاما لقدر تم رسمه على مهل ..!!” على حد تعبيره دائما.
أمضال أمازيغ: متابعة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر