
وقامت الشرطة الجزائرية يومه الجمعة 21 يونيو، بتفيتش عدد من المتظاهرين الذين استجابوا لنداء “حراك الجزائر” المطالب برحيل أركان نظام بوتفليقة، بحثاً عن الأعلام الأمازيغية. كما قامت بالتدخل بعنف وسط المحتجين، وتمزيق عدد من الأعلام الأمازيغية، حسب عدد من الصفحات التابعة لنشطاء أمازيغ بالجزائر.
وأظهرت عدد من الصفحات، السلطات الأمنية الجزائرية وهي تخترق المظاهرات بحثا عن الأعلام الأمازيغية، فيما أظهر شريط فيديو أفراد من الشرطة الجزائرية وهم يمزقون العلم الأمازيغي أمام البريد المركزي، وسط العاصمة الجزائرية.
وكان رئيس أركان الجيش الجزائري، قد حذر من رفع رايات غير العلم الجزائري الرّسمي في المظاهرات المستمرة بالجزائر منذ فبراير الماضي، والمطالبة بإسقاط أركان النظام السابق.
وأكد نشطاء الحركة الأمازيغية بالجزائر، على استمرارهم في رفع الأعلام الأمازيغية وبقوة في المظاهرات المطالبة برحيل أركان نظام بوتفليقة. مطالبين بالحفاظ على السلمية وعدم الرد على استفزازات رئيس أركان الجيش.
وحذر النشطاء وعدد من الفاعلين الأمازيغيين، السلطات الجزائرية من اللعب بالنار وجر البلاد إلى الفوضى، من خلال استفزازاتها المستمرة للأمازيغ. مؤكدين تشبثهم بالعلم الأمازيغي الذي يمثل رمزاً ثقافيا وهوياتيا لكل أمازيغ شمال إفريقيا.
•منتصر إثري

جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر

