ارتأت جريدة العالم الأمازيغي في ملفها الشهري لهذا العدد ان تسلط الضوء على تاريخ شرق بلاد الريف من خلال المأتر التاريخية والمعمار، وذلك من خلال تغطية شاملة لأشغال المؤتمر الدولي الذي نظم بالناظور تحت شعار “شرق بلاد الريف في التاريخ والاثار والمعمار” والذي نظمته مؤسسة الإدريسي المغربية-الإسبانية للبحث التاريخي والأثري والمعماري، بتعاون مع الكلية المتعدد التخصصات بالناظور وجامعة محمد الأول ومنتدى التعمير والبيئة والتنمية بالناظور.
ويضم ملف العدد الجديد 225 ل “العالم الأمازيغي” مداخلة للدكتور أحمد الطاهري حول موضوع “أصول العمران الحضري بشرق بلاد الريف مليلة وغساسة وتزوطة”، ومداخلة للوكيلي منتصر حول” المواقع الاثرية بالريف الشرقي وسبل رد الاعتبار اليها”، ومحاضرة للباحث الاسباني فسينتي موغا، حو موضوع “مسالك التراث المعماري لإيمليو بلانكو إيزاكا ببلاد الريف”. بالاضافة إلى مداخلة للخبير في الاتحاد من أجل المتوسط عبدالقادر الخصاصي حول موضوع أية مساهمات للإتحاد من أجل المتوسط في التعريف بروابط شرق بلاد الريف والأندلس”.
كما يضم العدد تغطية خاصة عن حفل توزيع جائزة الثقافة الأمازيغية التي ينظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لخطاب اجدير.
كما تجدون مجموعة من المواضيع حول اكراهات تدريس الأمازيغية، واخبار تخص بلدان تمازغا وكذا أخبار تهم القضية الكردية.
وفي النسخة الفرنسية تجدون مقال للدكتور محمد اشطاطو حول معركة الجزائر في مواجهة الديكتاتورية تحت عنوان: L’ALGERIE ET SON COMBAT CONTRE LE DICTATURE, كذا بيان تضامني للتجمع العالمي الأمازيغي مع كطالونيا ومطالبته باطلاق سراح المعتقلين السياسيين الكطالانيين.
وتجدون ايضا مجموعة من الأخبار لمؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية.
وفي النسخة الأمازيغية تجدون مجموعة من المقالات والدروس.