
وطالبت الجمعية الحقوقية ب”اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مدفوعة الأجر، في القطاعين العام والخاص، على غرار ما هو معمول به في التقويمين الميلادي والهجري، كمبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي”.
وأشارت الهيئة الحقوقية في رسالتها، إلى أن ” رأس السنة الأمازيغية يعتبر إرثاً تاريخيا لكل الأمازيغ في شمال إفريقيا ورمزاً من رموز الثقافة والهوية في كل المناطق الأمازيغية”.
وأضافت ال”AMDH” في الرسالة أن مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية يأتي ” من أجل رفع الحيف اللذين يطالان الإرث الثقافي والهوياتي للأمازيغ، وإعمالا لاتفاقية حماية الثرات الثقافي غير المادي، وقرار لجنة القضاء على التمييز العنصري”.
منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
