أعلن أعيان ومؤسسات المجتمع المدني لأمازيغ ليبيا في بيان لهم عقب اجتماع عقدوه بمدينة كاباو يوم السبت 12 أبريل 2014، تمسكهم بما ورد في البيان الختامي لملتقى أمازيغ ليبيا والمنعقد بطرابلس يوم 12 يناير 2013، واعتبارهم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا ممثلا ومفاوضا وحيدا لأمازيغ ليبيا، إلى جانب تأكيدهم على أن ما ورد في المادة الثلاثين من الإعلان الدستوري ومنها التعديل الأخير لا يفي بالغرض الذي من أجله ناضل أمازيغ ليبيا، وسيستمرون في مقاطعة انتخابات هيأة صياغة الدستور كخيار سلمي من أجل حقوقهم.
وفي ختام بيانهم أكد أمازيغ ليبيا المجتمعون بمدينة كاباو أن دماء شهدائهم التي روت أرض ليبيا من أجل تحقيق الحرية والعدالة وبناء دولة القانون لن تذهب هباء وأنهم لن يعترفوا بمن لا يعترف بهم.