
وأعلنت بعثة إسرائيل على حسابها في “تويتر”، أن الحدث كان لـ”لإضاءة شمعة السلام في الشرق الأوسط”.
و قال السفير المغربي حسب ما أوردته مصادر إعلامية إسرائيلية: “نحن جميعًا أبناء إبراهيم، يجب أن نصنع السلام معًا وأن نحقق مستقبلًا أفضل للجيل القادم”.
وأوضح هلال الذي قدم لمحة عن تاريخ اليهود بالمغرب، أن “اليهود هم جزء من المجتمع المغربي و لم يتعرضوا للاضطهاد “.
من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردن، إن “العلاقة العميقة بين المغرب والشعب اليهودي عمرها آلاف السنين”.
وأوضح جلعاد أن “استئناف العلاقات بين البلدين هو حلم تحقق للعديد من الإسرائيليين من أصول مغربية ممن يحبون المغرب”.
وفي ذات السياق، أقامت الجالية اليهودية في الدار البيضاء احتفالاً في الفضاء الافتراضي جمع يهودا من أصل مغربي في مختلف أنحاء العالم للاحتفال بعيد حانوكا التقليدي وبتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل الذي وصفوه بأنه “معجزة” عيد الأنوار لديهم.

وقد شارك من بعد بضع عشرات من المحتفلين بالعيد، من بينهم الفنان الكوميدي الفرنسي المغربي جاد المالح، ودعي إليه ضيوف بارزون مثل سفير الولايات المتحدة في المغرب ديفيد فيشر، وفق ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب التقاليد اليهودية يجري كل مساء، خلال أيام عيد الأنوار الثمانية إضاءة إحدى شموع الشمعدان ذي الفروع الثمانية لإحياء ذكرى إعادة بناء الهيكل الثاني على أنقاض هيكل سليمان الذي تعرض للنهب والتدمير قبل 160 سنة من التاريخ الميلادي.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر