
وقد تم تتويج الإعلامية والصحافية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية خديجة الرشوق في هذا الحفل بالجائزة الكبرى للصحافة والإعلام “صنف السمعي البصري”،

وأضافت الإعلامية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، انها “تعتز كثيرا بهذا الجائزة لكونها ممنوحة من قبل النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتاريخها الطويل وكفاحها في سبيل توهج المشهد الإعلامي وتحقق الإنجازات والمكتسبات التي اضافت الكثير للمجال الابداع في الإعلام”.

وأوضحت أنه سبق لها ان اشتغلت على الثقافة والتراث والأمازيغيين، قائلة: “ولجت عالم الامازيغية، وكم كان اندهاشي وامتناني لهذه التجربة، لأنني استفادت منها الكثير لان الأمازيغية تمثل رافدا مهما من روافد الهوية المغربية، كما هو الشأن بالنسبة للثقافة والتراث الحساني، وهذا ما يجعلنا نحن المغاربة نعتز بهذا الانتماء، ونطرح سؤال الانتماء حين نكون في هذه المناطق سواء بالريف او بالأطلس او بسوس وكذلك عبدة الغنية بتراثها وثقافتها الشعبية”.
وأكدت أن “جائزة كلميم وادنون إضافة جديدة وتحفيز جديد للعطاء أكثر، وللاستفادة أكثر من المخزون الثقافي الغني لهذه الجهة، وانا سعيدة اليوم وانا احتفي بهذه الجائزة وبمشواري الطويل في حب هذا البلد وحب تراثه وثقافته والتوثيق له بصدق كبير وغيرة ووطنية عالية جدا، وهذا الأمر يجعلني ازداد فخرا واعتزازا والسعي نحو المزيد من العطاء انشاء الله”.
وإلى جانب الرشوق، تم تكريم الصحافية بالقناة “الامازيغية” زينب الاجبالي بالمرتبة الثانية، فيما عادت الجائزة التقديرية لمحمد اسند عن قناة العيون.
أما بخصوص جائزة الصحافيين المهنيين الجهوية فقد عادت المرتبة الأولى مناصفة بين عبد العزيز السلامي ومحمد وحي فيما المرتبة الثانية حصل عليه محمد حمو مناصفة مع محمد صالح أكليم.
أما جائزة المراسلين والمنتسبين، فقد حصلت كلثوم اوبليح على المرتبة الاولى، أما المرتبة الثانية فعادت إلى اسماعيل الجراري، في حين حصل عالي الكوري على جائزة تشجيعية.

وتسعى هذه التظاهرة في نسختها الأولى التي نظمت بدعم من مجلس جهة كلميم وادنون، الى تحفيز المشتغلين في الحقل الإعلامي بجهة كلميم وادنون على المزيد من العطاء فضلا عن ضمان التسويق الاعلامي للجهة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
