الدسترة الأمازيغية أكذوبة

بنضاوش الحسن

بعد كذبة الظهير البربري في عهد الحماية الفرنسية، والتي كان وراءها أعداء المكون الأمازيغي بالمغرب، أجد نفسي أمام أكذوبة جديدة تحث مسمى دسترة اللغة الأمازيغية ، ساهم فيها بعض إمازيغن بدعوة أنها مكسب تم الترافع والنضال حوله، إلى جانب من كانوا على علم بحال الأمازيغية ما بعد كذبة الدسترة ، والتي كانت الغاية منها امتصاص غضب ووحدة الصف، والترافع الحقوقي الدولي للحركة الأمازيغية بالمغرب.

والمعروف أن أي كذبة تظهر على حقيقتها مع مرور الأيام في ظل استحالة تحقيقها ، وظهور النوايا الصحيحة من ورائها، وهذا ما حصل مع التفعيل الرسمي للأمازيغية.

ورغم مبادرات الحكومتين ما بعد دستور 2011 م من أجل الرد على سؤال التفعيل الرسمي للأمازيغية، وفشل كل المبادرات، اتضح جليا مع الحكومة الحالية أن أمر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية مستحيل، يفتقد إلى إرادة حقيقية، والتزام الدولة بدون مراوغات. ونية حسنة تقطع مع كل الأساليب السابقة من الاقصاء والتهميش واللعب على الزمن السياسي والتشريعي ضدا في مكون الأمازيغية كمسؤولية وقضية وطنية لكل المغاربة.

اقرأ أيضا

هل يستطيع النظام السوري الجديد القطع مع منظومة الاستبداد الاسدي وعنجهية النظام الإيراني؟

تفائل معظم السوريين في الداخل والخارج بالنظام السياسي الجديد الذي قادته الفصائل المسلحة التي قامت …

تعليق واحد

  1. touda ayt makmani ⵜⵓⴷⴰ ⴰⵢⵜ ⵎⴰⴽⵎⴰⵏⵉ

    ⵜⵓⴷⴻⵔⵜ ⵉⵢⵎⴰⵣⵉⵖⵏ
    ⵎⴰⵏⴰⴽ ⴰⵔⴰⴷⵏⵙⵙoⵓⵔⵉ ⴰⴽⴼⴰⵔⴻⵏⵏⵖ ⵍⴰⴱⴷⴷⴰ ⴰⴷⵏⵏⵙⵓⵔⵔⵉ ⵜⵉⵎⵎⵓⵖⵔⴰⵏⵏⴻⵖ ⴰⵟⵍⴰⵙ ⴰⵍⵎⵓⵃⴷⵢⵏ ⵍⵎⵔⴰⴱⵟⵢⵏ ⵏⵓⵎⵢⴷⵢⴰ ⵏⵏⴻⴽⴽⵓⵔ ⴰⵎⵓⵔⵉⵟⴰⵏⴻⵢⵏ ⵍⵍⴰⵏ ⵖ ⴱⴻⵔⵔⴰ ⵏ ⵓⵎⵣⵔⵓⵢ ⵎⴰⵛⵀⵉ ⵣoⵓⵏⴷ ⵉⴳⴷⴰⵎ ⵏⴻⴽⴽⴰⵜⵉⵏ ⵉⵎⵣⵡⴰⵔⵏ ⵖ ⵓⵎⴰⴹⴰⵍ ⴰⵢⵀⴰⵢⵢⴰ !

    فليحيا الامازيغ
    يجب اعادة امجاد اطلنتس السوسية و النكور الريفي المور امازيغ الغرب اصبحوا خارج التاريخ بعد ان كانو اسياده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *