بعد كذبة الظهير البربري في عهد الحماية الفرنسية، والتي كان وراءها أعداء المكون الأمازيغي بالمغرب، أجد نفسي أمام أكذوبة جديدة تحث مسمى دسترة اللغة الأمازيغية ، ساهم فيها بعض إمازيغن بدعوة أنها مكسب تم الترافع والنضال حوله، إلى جانب من كانوا على علم بحال الأمازيغية ما بعد كذبة الدسترة ، والتي كانت الغاية منها امتصاص غضب ووحدة الصف، والترافع الحقوقي الدولي للحركة الأمازيغية بالمغرب.
والمعروف أن أي كذبة تظهر على حقيقتها مع مرور الأيام في ظل استحالة تحقيقها ، وظهور النوايا الصحيحة من ورائها، وهذا ما حصل مع التفعيل الرسمي للأمازيغية.
ورغم مبادرات الحكومتين ما بعد دستور 2011 م من أجل الرد على سؤال التفعيل الرسمي للأمازيغية، وفشل كل المبادرات، اتضح جليا مع الحكومة الحالية أن أمر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية مستحيل، يفتقد إلى إرادة حقيقية، والتزام الدولة بدون مراوغات. ونية حسنة تقطع مع كل الأساليب السابقة من الاقصاء والتهميش واللعب على الزمن السياسي والتشريعي ضدا في مكون الأمازيغية كمسؤولية وقضية وطنية لكل المغاربة.
ⵜⵓⴷⴻⵔⵜ ⵉⵢⵎⴰⵣⵉⵖⵏ
ⵎⴰⵏⴰⴽ ⴰⵔⴰⴷⵏⵙⵙoⵓⵔⵉ ⴰⴽⴼⴰⵔⴻⵏⵏⵖ ⵍⴰⴱⴷⴷⴰ ⴰⴷⵏⵏⵙⵓⵔⵔⵉ ⵜⵉⵎⵎⵓⵖⵔⴰⵏⵏⴻⵖ ⴰⵟⵍⴰⵙ ⴰⵍⵎⵓⵃⴷⵢⵏ ⵍⵎⵔⴰⴱⵟⵢⵏ ⵏⵓⵎⵢⴷⵢⴰ ⵏⵏⴻⴽⴽⵓⵔ ⴰⵎⵓⵔⵉⵟⴰⵏⴻⵢⵏ ⵍⵍⴰⵏ ⵖ ⴱⴻⵔⵔⴰ ⵏ ⵓⵎⵣⵔⵓⵢ ⵎⴰⵛⵀⵉ ⵣoⵓⵏⴷ ⵉⴳⴷⴰⵎ ⵏⴻⴽⴽⴰⵜⵉⵏ ⵉⵎⵣⵡⴰⵔⵏ ⵖ ⵓⵎⴰⴹⴰⵍ ⴰⵢⵀⴰⵢⵢⴰ !
فليحيا الامازيغ
يجب اعادة امجاد اطلنتس السوسية و النكور الريفي المور امازيغ الغرب اصبحوا خارج التاريخ بعد ان كانو اسياده