
وقال أساتذة الأمازيغية إن إقصاء تدريس اللغة الأمازيغية في المذكرة رقم 24×136 : بتاريخ 08 مارس 2024 الخاصة بتدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تمييز واضح، وخرق سافر لمقتضيات دستور 2011 الذي يقر بصريح العبارة على رسمية اللغة الأمازيغية للدولة ويعتبرها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.
وأضاف المصدر نفسه، من حق أبناء الجالية تعلم لغتهم الأم، “وكما هو معلوم أن للغة الأم دور هام في الحفاظ على الهوية لدى الناشئة، باعتبارها حاملة لفكر وثقافة شعب، فتدريس اللغة العربية وحدها دون اللغة الأمازيغية هو تكريس لاغتراب من نوع آخر، وانسلاخ من هويته وثقافته، من شأنه تنشئة أجيال تعاني من استلاب مزدوج”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر