بعد أن اعتصموا لأسبوع كامل أمام خزان الماء وعقب مظاهرات حاشدة، قرر أمازيغ النقوب أمام ما وصفه بلاغ للسكان بتعنت المسؤولين وتهربهم من المسؤولية، تحويل مكان الاعتصام إلى أمام مقر جماعة النقوب.
وحسب ذات البلاغ ففي خطوة غير مسبوقة خرج مسؤول بالقيادة (القائد) وقام بسلوكيات لا ترقى إلي مستوى مسؤوليته، حيث نعث المتظاهرين بأبشع النعوت لاستفزازهم والحط من معنوياتهم.
غير أن هذا السلوك لم ينل من عزيمة وقناعة السكان وإيمانهم بعدالة ومشروعية مطالبهم، واعتبر السكان أنه عوض العمل بكل مسؤولية للاستجابة لمطالبهم عمد القائد حسب بلاغ أمازيغ النقوب إلي إحضار قوى القمع بشتى تلاوينها.
هذا وكان بلاغ سابق لأمازيغ النقوب أكد أنه نظرا للمشاكل التي تتخبط فيها المنطقة التي كان أولها النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب، خرجت يوم 15 شتنبر 2014 ساكنة منطقة النقوب بإقليم زاكورة بالجنوب الشرقي للمغرب في تظاهرة عارمة، شاركت فيها كل شرائح المجتمع وجابت الشوارع بشعارات تندد بالوضع الحالي الذي آلت إليه المنطقة المتمثل في حرمان السكان من أبسط الحقوق ألا وهو الحق في الماء، وكذا الإقصاء والتهميش الممنهج من طرف المخزن.
ونظرا لتهرب ومراوغة المسؤولين في الاستجابة للمطالب المشروعة لأمازيغ النقوب وتهديد لجنة الحوار الممثلة للساكنة، قررت الساكنة الدخول في اعتصام مفتوح أمام خزان المياه إلى حين تحقيق مطالبها وبعد أسبوع من الإعتصام قرر أمازيغ النقوب تغيير مكان اعتصامهم إلى أمام مقر جماعة النقوب ملوحين بالمزيد من التصعيد.