MCA imtɣren: يجب على كل ذات أمازيغية الوعي بتاريخها ومعرفة هويتها وثقافتها الأمازيغية

نظمت “الحركة الثقافية الامازيغية” موقع –إمتغرن- أسبوعا فكريا تحت شعار: ” إيمازيغن : ضرورة إحياء الذاكرة الجمعية في ظل إشكال الإغتراب؛ سبيل نحو تحرر الذات الأمازيغية ” دورة : ‘علي صدقي أزيكو’، من 26 نونبر إلى 01 دجنبر 2018 بالكليتين والحي الجامعي بالرشيدية، كاستمرار في مشروع “الحركة الثقافية الأمازيغية” التنويري التوعوي، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها كحركة إجتماعية، سياسية، وباعتبارها المعانق الحقيقي لهموم الشعب الأمازيغي.

وتخلل الأسبوع الثقافي المنظمة من طرف موقع ـ إمتغرن ـ مجموعة من الأنشطة الفكرية التي تهدف بالأساس إلى توعية الطالب ( مركزيات، محاضرات، دردشات …)، مع استقبال مناضلي الموقع، للمعتقل السياسي للحركة الثقافية الأمازيغية المفرج عنه عبد الرحيم إدوصالح “أناروز”.

هذا ومن خلال النقاشات الفكرية التي راكمتها الحركة خلال تنظيمها الأسبوع الثقافي بموقع “إمتغرن”، إعتبرت الحركة حسب بيان لها، المرحلة التي يعيشها الانسان الامازيغي “تستدعي منا إحياء الذاكرة الجمعية لإمازيغن، إلى جانب الإبداع والإنتاج من أجل معرفة الذات الأمازيغية لذاتها الحقيقية، والخروج من كل أشكال الإغتراب الذي هو انفصام الذات عن بعده الإجتماعي سواءا ( الهوياتي ، الثقافي …).

مضيفا “أن المعرفة هي التي تأسس لمعرفة الذات لذاتها، يجب على كل ذات أمازيغية أن تتحلى وأن تعي بتاريخها ومعرفة هويتها وثقافتها الأمازيغية، هذه الثقافة والهوية التي تحدد ماهي الذات وتحررها من كل أشكال الأساطير والطابوهات التي كرسها ومازال يكرسها النظام المخزني بغرض جر الذات الأمازيغية، إلى وحل التخلف والانسلاخ الهوياتي وجعلها كشيء قابل للضم والتملك” حسب تعبير ذات البيان.

مشيرا البيان إلى كون الحركة الثقافية الأمازيغية، تحث الذات الأمازيغية وإيمازيغن على العموم، أن يقوموا بتمحيص تاريخهم ونقده، لأن إمتلاك التاريخ، هو امتلاك للهوية و الانتماء كمنطلق لمعرفة ماهية الوجود والتمييز بين ما هو واقعي وما هو غير واقعي. محيطا “أن احياء الذاكرة الجمعية ليس هو المنطلق الوحيد لتحرر الذات الأمازيغية، بل يمهد لها لان تعرف ماهيتها ووجودها الإنتمائي، ولتحرر الذات الأمازيغية يجب الإنفلات من كل أشكال الإغتراب، وفي كافة المجالات عن طريق تجرأ استخدام العقل الخاص”.

يشار أن الحركة الثقافية الامازيغية موقع “إمتغرن”، اصدرت الطبعة الثانية من دوانها الشعري “TAMUNT N TAYMAT”، كخطوة من خطوات الإنتاج من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية، لتختتم الأيام الثقافية، بتظاهرة من كلية العلوم والتقنيات، إلى الحي الجامعي بذات الموقع، بحظور المواقع الجامعية وخريجي وخريجات الحركة، ومناضلي الحركات التلاميذية بأسامر.

أمضال أمازيغ: حميد ايت علي “أفرزيز”

اقرأ أيضا

الهوية الأمازيغية بين الإحصاء والتاريخ، قراءة نقدية في السياسات الثقافية بالمغرب

تعد الإحصاءات السكانية واحدة من أهم الأدوات التي تعتمدها الدول لرسم السياسات العامة، وتحديد أولوياتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *