UMT الحسيمة تحتج ضد نتائج الحركة الانتقالية “غير المنصفة” للشغيلة التعليمية  

نفذ المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة، كما كان  مقررا وفق البيان الذي أصدره المكتب، وقفة احتجاجية  إنذارية أمام المديرية  الإقليمية بالحسيمة يوم الثلاثاء 11 يوليوز 2017، ابتداء من الساعة الحادية عشر  صباحا.

الوقفة الاحتجاجية عرفت مشاركة قوية ومكثفة لنساء ورجال التعليم والمتضررين والمتضررات من نتائج الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية.

ويأتي الشكل النضالي الذي  جسدته الشغيلة التعليمية  بقيادة نقابة UMT في قطاع التعليم احتجاجا على تدبير الوزارة الانفرادي والارتجالي لملف الحركات الانتقالية، وتنديدا بالإقصاء الممنهج للمشاركين والمشاركات إقليميا في الحركتين الوطنية والجهوية، ومن أجل المطالبة بإنصاف المتضررين وفق مبدأ الاستحقاق  وتكافؤ الفرص حيث استمر الاحتجاج أزيد من ساعة ونصف  رفع خلالها المحتجون شعارات قوية  عبروا من خلالها عن رفضهم لما سموه بتدبير عشوائي وارتجالي للوزارة  لملف الحركات الانتقالية بشكل عام، وأبدوا استعدادهم للصمود حتى إجبار الوزارة على إنصاف جميع المتضررين.

وأكد الكاتب العام الإقليمي للنقابة السيد محمد المنصوري في كلمته خلال الوقفة الاحتجاجية  أن هذه الخطوة النضالية الإنذارية تأتي  من أجل التأكيد على رفض الجامعة المساس بحقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، وخاصة بعد إقدام  وزارة التربية الوطنية  على اعتماد مقاربة جديدة، وهي مقاربة طبعتها العشوائية والارتجالية في تدبير الحركات الانتقالية، عبر إقدامها على إقصاء المشاركين والمشاركات في الحركة إقليميا من الحركتين الوطنية والجهوية  مما خلف ضحايا ومتضررين في صفوف الشغيلة التعليمية.

واعتبر المنصوري أن الجامعة الوطنية للتعليم وانسجاما مع قناعتها المبدئية في الاصطفاف الدائم إلى جانب نساء ورجال التعليم في كل ملفاتها العادلة والمشروعة، فإنها لن تتوقف عن النضال  وستستمر في التصعيد النضالي حتى إنصاف آخر متضرر من هذا التدبير الارتجالي المشؤوم، دون أن ينسى التذكير بأن هذا الملف العادل والمشروع المتعلق بأحقية نساء ورجال  التعليم  في الاستفادة من المناصب   التي عبروا عنها خلال الحركات الانتقالية  وفق مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص للجميع، يجب أن لا يخضع للمزايدات سواء كيف ما كان نوعها، وإنما ملف يستدعي الوحدة والصمود ويجب أن يعتبر ملفا  لكافة الشغيلة التعليمية وأن لا يقتصر فقط على المتضررين.

وشدد كذلك في كلمته أن الوقفة الاحتجاجية تنظم اليوم وأحد قادة هذا التنظيم النقابي الذي هو عضو مكتبه الإقليمي الأخ “محمد المجاوي” غائب عن الشكل النضالي، “حيث غيبته أجهزة الدولة المخزنية باعتقاله وإيداعه سجن  الذل والعار” على حد تعبير الكاتب الإقليمي، رفقة مناضلين آخرين على خلفية الحراك الشعبي بالإقليم  حيث استعرض مساره النضالي الحافل  داخل المكتب الإقليمي  ومدى حرصه على الدفاع المستميت عن  حقوق الشغيلة والمدرسة العموميتين، مجددا مطالبته بالسراح الفوري للأستاذ  محمد المجاوي والأستاذ يوسف الحمديوي، ومحمد المحدالي ولكافة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات السلمية بالريف، دون أن يغفل الإدانة والاستنكار  بالتدخلات القمعية الوحشية في حق الاحتجاج السلمي والتعذيب الجسدي والنفسي الماس بالكرامة الإنسانية الذي يتعرض له المعتقلون خلال الاحتجاز والاستتنطاق.

أمضال بريس: مراسلة

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *