
وهو كتاب في شقين؛ الاول باللغة الاسبانية التي حرر بها، في مقابل ترجمته باللغة العربية، يتكون من خمسة فصول مع مقدمة وخاتمة، وتقديم للأستاذ عبد الحميد الرايس.
يصف الكتاب مأساة تجنيد ريفيين مغاربة، أطفال وشباب؛ وكذا من كل بقاع شمال المغرب وجنوبه؛ وبالخصوص من الريف الأوسط، من قبل الجنيرال فرانسيسكو فرانكو.
تم إقحام المجندين في قضية تهم الإسبان دون سواهم، بما عرفته العملية من إجهاز دموي رهيب على الحكومة الشرعية المتشكلة آنذاك من الاشتراكيين والشيوعيين الإسبان..
يعتبر كتاب المؤرخ الإسباني الكاليسي، حاملا لجزء مهم من الذاكرة المشتركة بين الشعبين المغربي والاسباني خلال فترة الحماية، وما عرفته هذه المرحلة خلال ثلاثينات القرن الماضي من تجاوزات عكسها كتاب المؤرخ الإسباني بصدق وموضوعية، قل نظيره بين أقرانه من الإسبان بالخصوص.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر