تعلم جريدة “العالم الأمازيغي” قراءها ومتتبعيها أنها قامت بتغيير شركة التوزيع مرة أخرى وذلك استجابة لطلبات وشكايات العديد من القراء الذين لا تصلهم الجريدة في عدد كبير من المناطق بالمغرب، وقد غيرنا الشركة من “أطلس بريس”إلى شركة “سابريس” والتي نتمنى أن تكون عند حسن ظن جميع متصفحي الجريدة الأمازيغية، والغاية من تغيير شركة التوزيع هو إيصال الجريدة إلى مختلف مناطق المغرب، ولذلك ندعوا قراء الجريدة إلى إبلاغنا في حالة عدم توفرها في الأكشاك بالمناطق التي يتواجدون بها، وذلك عبر البريد الإلكتروني للجريدة: amadalamazigh@yahoo.fr أو عبر الموقع الإلكتروني: www.amadalamazigh.press.ma أو صفحة الجريدة بالفيسبوك “amadalamazigh“.
وتخبر الجريدة قراءها الأوفياء أن عدد يوليوز/غشت 210-211 أصبح متوفرا في الأكشاك، وهو عدد مزدوج، ويتناول ملفا حول الأحكام القاسية والغير العادلة في حق المعتقلين بسجن عكاشة بالدارالبيضاء وذلك على خلفية أحداث حراك الريف من خلال حوارات وتصريحات لعائلات المعتقلين وذلك على خلفية المسيرة التي نظمتها عائلات المعتقلين يوم 15 يوليوز الماضي بالرباط، كما تجدون حوارا معمحامي المعتقلين بالإضافة إلى مجموعة من البيانات لبعض الفعاليات المدنية والجمعوية والتي استنكرت فيها الأحكام الجائرة في حق هؤلاء المعتقلين.
وتجدون ضمن ملف العدد صفحة خاصة بالأحكام الصادرة على المعتقلين بالصور وهي من إنجاز “العالم الأمازيغي”. كما تجدون أيضا ضمن هذا العدد صفحة خاصة باخر الاحداث التي عرفتها جل بلدان تمازغا، أضافة إلى صفحة خاصة عن الكورد من خلال حوار مع بوزان كرعو مدير شبكة المرصد الكوردي.
وفي صفحة خاصة بقضايا المرأة تجدون حوار مع الكاتبة الأمازيغية فاضمة فاراس الفائزة بجائزة المغرب للكتاب في صنف الرواية، اضافة غلى حوار مع الفنانة سعيدة تتريث وفي الصفحة الثقافية تجدون حوارا مطولا مع الشاعر الأمازيغي محند المسناوي اوكذا حوار مع الشاعر الامازيغي عياد الحيان والفائز بجائزة المغرب للكتاب في صنف الشعر.
وفي النسخة الفرنشية تجدون حوارا مع الباحثة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغي فاطمة اكناو كما تجدون مداخلة الكطالاني “جوان تاردا” حول حراك الريف داخل البرلمان الإسباني، بالإضافة إلى مجموعة من الاخبار السياسية والثقافية. وفي النسخة الأمازيغية تجدون مجموعة من المقالات بالأمازيغية
وترقبو العدد الجديد لشهر شتنبر، والذي سيتناول ملفين، الأول حول موضوع مطبات تدريس الأمازيغية، وآخر حول المؤتمر الخامس عشر للآثاريين الأفارقة، وذلك ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري.