
واعتبرت تانيرت في تصريح لـ”العالم الأمازيغي”، نفسها صلة وصل بين هذين الفنانين الكبيرين من “خلال أدائي لهذه الاغنية التي في ظاهرها تبدو سهلة لكن فيها من الصعوبة ما لن يفهمه الانسان العادي”.
وأوضحت المتحدثة أن “الأغنية تغنت في مقام امعكل وهو مقام مركب وصعب اضافة الى الايقاع المعروف باسم اجماك وهو ايقاع يتغنى فيه الرجال بصفة خاصة”، مضيفة أن الأغنية “جاءت لإعادة الموروث الفني للفنان عموري مبارك الى الواجهة خاصة الاغاني والالحان التي لم تر النور بعد. وجاءت ايضا لتكريم روحه وعطاءاته المستمرة حتى بعد وفاته” تورد الفنانة الأمازيغية.

وهي أغنية أمازيغية تنبع من سكون الطبيعة وجمالها.. وتثمن الموروث الطبيعي لمنطقة سوس في قالب موسيقي يطغى عليه المقام الخماسي وعذوبة اللحن والكلمة.
وللتذكير فالفنانة زورا تانيرت بدأت مسارها الفني منذ سنة2005 مع مجموعة من الفنانين المغاربة واستمر مع الفنان عموري امبارك الذي كان له الفضل الكبير في تقديمها للجمهور وذلك لمشاركتها معه في عدة مهرجانات وأغاني جمعتهما معا.
رابط الأغنية:
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر