
تسبب صدور الطابع البريدي الذي يخلد ذكرى معركة أنوال في اضطرابات داخل الاوساط الإسبانية، وعبر الموقع “لا يبدو أن حياة 10000 شخص مهمة بالنسبة للمغرب، ومن المثير للاهتمام أن يتم الاحتفال بأي شيء متعلق بوفاة جنود وبذكرى وشمت ذاكرة الإسبان بكثير من الالم”.
بالإضافة إلى أن المعركة تسببت في انهيار كوماندانسيا دي مليلية. رغم أن هذا الطابع يكرم أبطال هذه الموقعة التي تم فيها إعلان محمد بن عبد الكريم الخطابي رئيسا لجمهورية الريف.
تسبب الختم في إزعاج واضح داخل الأوساط الإسبانية، خاصة الجيش والمنتمين للأسرة العسكرية واعتبروا أن هذه الصورة “هي خطة مدروسة من قبل المغرب لازعاجهم، بالإضافة إلى الإشارة إلى أن اللوحة المختارة يبدو أنها تسخر من الأيقونة سانتياغو ماتاموروس”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر