أخبار عاجلة

“هيئة حقوقية” تتهم “الجزائر وقطر” بشن حملة إعلامية تستهدف الموانئ المغربية

قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إنها تتابع “بقلق بالغ، التطورات الخطيرة المرتبطة بمحاولات تهميش وإضعاف موقع المملكة المغربية في المشهد اللوجستي الإقليمي والدولي”، متهمة “النظام الجزائري ودولة قطر بالتنسيق المكشوف”.

وأضافت في بيان لها أن “هذه المحاولات لا تقف عند حدود الإقصاء الجيوسياسي، بل تمتد إلى حملات إعلامية تضليلية ومنسقة، شاركت فيها بشكل مباشر قناة الجزيرة القطرية، عبر تقارير مشبوهة ومغلوطة هدفت إلى تشويه سمعة الموانئ المغربية، واتهامها بارتباطات لا أساس لها من الصحة، في خرق سافر لميثاق الشرف الصحفي، وللمبدأ الأساسي الذي طالما ادّعته القناة، والمتمثل في الاستقلالية والموضوعية”.

وعبرت الرابطة عن “استيائها العميق من هذا الانزلاق الإعلامي الخطير”، معبرة عن “إدانتها الصريحة لكل محاولات التحالف الجيوسياسي المبني على استهداف المغرب ومرافقه الاستراتيجية، كما هو الحال مع التنسيق الجزائري–القطري الموجَّه ضد المملكة”.

كما عبّر البيان عن “رفض المنظمة التام لتورط وسائل إعلام تُعتبر دولية، كقناة الجزيرة، في حملات تمس بوحدة المغرب الاقتصادية ومكانته الدولية، مع تحميلها كامل المسؤولية الأخلاقية والمهنية عمّا تبثه من تضليل إعلامي”. واعتبرت أن “هذا الاستهداف يُعد خرقًا مباشرًا للحق في التنمية، وللسيادة الاقتصادية الوطنية، ويمثل انتهاكًا لمبادئ العلاقات الدولية المتوازنة”.

ودعا المصدر نفسه “الحكومة المغربية إلى اتخاذ مواقف واضحة، دبلوماسية وإعلامية، إزاء هذا التصعيد المنظَّم، مع تعزيز رواية الدولة وفضح الحملات المغرضة”، معبّرًا عن “استغرابه الشديد من موقف قطر، التي تربطها بالمغرب علاقات تاريخية، واختيارها الاصطفاف ضمن مشروع إعلامي وجيوسياسي يسيء لتلك العلاقات”.

وخلصت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إلى أن “الموانئ المغربية ليست مجرد منشآت اقتصادية، بل هي رموز للسيادة والتنمية الوطنية، وأي مساس بها هو مساس بمصالح الشعب المغربي، وبموقعه الاستراتيجي الذي تحقق بالاجتهاد والاستثمار والتخطيط السيادي”.

اقرأ أيضا

المنتدى الوطني الرابع لأمازيغ المغرب يفتح النقاش حول الملكية الفكرية للفنانين الأمازيغ

جمال بورفيسي نظم التجمع العالمي الأمازيغي بشراكة مع جريدة العالم الأمازيغي، وبدعم من مؤسسة فريدريش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *