إسبانيا تعيد فتح سفارتها بليبيا بعد سبع سنوات من الإغلاق

أعاد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز افتتاح سفارة إسبانيا في طرابلس، يوم أمس الخميس 03 يونيو، والتي تم إغلاقها منذ سنة 2014 جراء تبعيات الحرب التي كانت قائمة بالبلاد والممتدة من تونس، وأودت بحياة آلاف الأشخاص، والتي أدت إلى إغلاق المكاتب الدولية بها، نظرا لوضعية الفوضى والعنف التي عمت البلاد.

عمليا تريد إسبانيا إظهار التزامها وثقتها في الحكومة الوطنية المتحدة الجديدة، المعينة منذ فبراير من قبل منتدى الحوار السياسي في ليبيا، وهو تنظيم غير منتخب تم تعيينه من قبل الأمم المتحدة، لإنهاء حالة الصراع والانقسام التي عمت البلاد، ولديه مهمة رئيسية تهم تحقيق الاستقرار إلى حين بلوغ الانتخابات التشريعية المقررة بتاريخ 24 دجنبر.

 

“كان هذا يوما منتظرا، وعودة السفارة الاسبانية يرمز للسلم والاستقرار بليبيا” وقال سانشيز، الذي شكر وزيرة الشؤون الخارجية، أرانشا غونزاليس، التي سعت كثيرا إلى تحقيق هذا السلم وعودة ليبيا لاستقرارها.

وعبر السفير الإسباني خافيير غارسيا لاراش عن الأهمية التاريخية لهذه اللحظة، إلى جانب السلطات الليبية وغيرهم من الدبلوماسيين والوفد الموافق لسانشيز الذين ثمنوا زيارته الأولى إلى ليبيا وكذا خطوة إعادة فتح السفارة.

 

احتفظت السفارة على خدماتها القنصلية منذ أن اضطرت إلى إغلاق أبوابها بتاريخ 13 نوفمبر 2014، كما حملت هذه الزيارة برنامج طموح ينقل القرارات إلى صيغة ملموسة، كما ستشارك إسبانيا في مخطط الأمم المتحدة الرامي إلى وقف إطلاق النار.

بالإضافة إلى ذلك، وعد بتخصيص مبلغ 50000 يورو لمهام إزالة الألغام و100000 يورو أخرى لدعم عملية عقد الانتخابات المقررة لشهر دجنبر من هذا العام. إلى جانب هذا وعد رئيس الحكومة الإسبانية بإمكانية تسخير الشركات الإسبانية لإعادة تعمير البلاد، لتجاوز حالة خراب الحرب.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *