بمناسبة الذكرى 66 لاغتيال أحد أبرز مؤسسي جيش التحرير المغربي، الشهيد عباس المساعدي، الذي تعرض للاغتيال يوم 27 يونيو من سنة 1956، قرّر موقع “أمدال أمازيغ” إعادة نشر بعض الملفات والمواضيع التي تطرقنا إليها في جريدة “العالم الأمازيغي”، التي كانت سباقة لكسر هذا الطابو من خلال النبش في تاريخ وأسباب اغتيال الشهيد المساعدي وتصفية جيش التحرير المغربي.
ويعتبر عباس لمساعدي من أبرز مؤسسي جيش التحرير وقادته إلى جانب الصنهاجي و آخرين، وسبق لعباس المساعدي وأن زار القاهرة والتقى بالقائد والأب الروحي للثورة الريفية محمد بن عبد الكريم الخطابي، ووقف عبد الكريم لتحية عباس وقال له “كيف لا أقف لأحيي خليفتي في الريف” على حد تعبير زوجته غيثة.
وقتل عباس لمساعدي يوم 27 يونيو 1956. وأورد جيل بيرو في كتابه “صديقنا الملك” قصة مقتل المساعدي وقال إنه قتل في فيلا كان يستأجرها المهدي بن بركة خلال لقاء للمصالحة بينهما، فاقترح بن بركة على لمساعدي لقاء في فاس لحل سوء التفاهم بينهما، كان الوسيط تابعا لعباس لمساعدي واسمه الحجاج لكنه كان وسيطا حسودا، الأمر الأكيد هو العثور بتاريخ 26 يونيو من العام 1956 على جثة المساعدي مشوهة بشكل كامل ومرعب في الفيلا المستأجرة من قبل بن بركة”.
تم دفن عباس لمساعدي في المرة الأولى في مدينة فاس، وبعدها تم إعادة دفنه من طرف أعضاء جيش التحرير في منطقة أجدير – إكزناين بالريف.
ملف العدد 111: عباس لمساعدي: الرجل، العمل والمصير
ملف العدد 161: اغتيال عباس لمساعدي وتصفية جيش التحرير
ملف العدد 187: 60 سنة على اغتيال عباس لمساعدي.. حقائق تنشر لأول مرة