جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
في إطار فعاليات الملتقى الأول لذاكرة المقاومة بالأطلس الصغير الغربي، الذي تم تنظيمه بتنسيق مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وبمشاركة عدد من الباحثين والمؤرخين، تلقت جمعية تيويزي مجموعة من ردود الأفعال الإيجابية التي أشادت بهذه المبادرة، ومن بينها تشجيعات عائلة المجاهد الحاج عبد الله زاكور التي ثمنت إبراز دوره البطولي في معارك أيت عبد الله وإسهامات مقاومي المنطقة في ملحمة الاستقلال.
وخلال إحدى المداخلات التي قدمها السيد الحاج أحمد العمراني، وهو رجل سلطة سابق بالمنطقة، تم تداول معلومات حول عدد زوجات وأبناء المرحوم الحاج عبد الله زاكور، مما دفع أفراد عائلته إلى تقديم تصحيح لبعض المعطيات، وذلك من باب توثيق التاريخ بدقة وإنصاف رموز المقاومة الوطنية.
تصحيح المعطيات التاريخية حول الحاج عبد الله زاكور
وفقًا لما ورد عن عائلة زاكور في مختلف فروعها، فإن المرحوم الحاج عبد الله زاكور كان متزوجًا بثلاث نساء:
• المرحومة فاضمة بنت عبد الرحمان (دوار تولي)
• المرحومة رقية بنت أحمد (دوار زغنغين)
• المرحومة فاضم العربي (دوار زغنغين)
وقد أنجب منهن 11 ابنًا، 5 ذكور و6 إناث:
الذكور:
• المرحوم محمد
• المرحوم لحسن
• المرحوم أحمد
• المرحوم سعيد
• المرحوم إبراهيم
الإناث:
• المرحومة فاضيم
• المرحومة رقية
• المرحومة عائشة
• المرحومة خديجة
• المرحومة فاضمة
• صفية (لا تزال على قيد الحياة)
تكريم رموز المقاومة واستحضار تاريخ المنطقة
يُذكر أن هذا الملتقى، الذي يُنظم في دورته الأولى، شهد تكريم مجموعة من المقاومين الذين بصموا تاريخ المنطقة، وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى حفظ الذاكرة التاريخية وتوثيق تضحيات أبناء الأطلس الصغير الغربي في سبيل الاستقلال. كما شكل الملتقى فرصة لاستعراض شهادات حية وأبحاث تاريخية حول محطات بارزة في المقاومة، بحضور باحثين وأسر المقاومين وعدد من الفاعلين المحليين.
وفي هذا السياق، تجدد جمعية تيويزي شكرها لعائلة زاكور التي ساهمت في تصحيح هذه المعلومات، وتؤكد التزامها بمواصلة توثيق ذاكرة المقاومة الوطنية، بما يليق بتضحيات الأجداد من أجل الوطن.
