في لحظة تاريخية مؤثرة، قام جلالة الملك محمد السادس بزيارة المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” في مدينة مراكش، حيث ألقى نظرة على الحالة الصحية للمصابين بعد الزلزال الهائل الذي هز البلاد في الثامن من سبتمبر. ولم تكن هذه زيارة عابرة بل كانت تعبيرًا عن الرعاية الملكية للمصابين وتضامنه معهم في هذه اللحظات الصعبة.
أثناء زيارته للمصلحات الطبية وغرف الإنعاش، استفسر جلالته بعناية عن حالة المصابين والخدمات الصحية المقدمة لهم. كانت هذه البادرة الملكية هامة في تعزيز التدابير والجهود المبذولة لمساعدة الضحايا وتخفيف معاناتهم بعد الزلزال.
وفي إطار هذا الجهد الإنساني الكبير، تبرع جلالة الملك بالدم كإشارة إلى تضامنه ودعمه للمصابين وأسرهم. هذا العمل الكريم يعكس الرعاية المستمرة التي يوليها الملك لشعبه في جميع الأوقات، سواء في الأوقات الجيدة أو الصعبة.