شكل موضوع حقوق الملكية الفكرية والحقوق المجاورة محور لقاء نُظم، يوم السبت 24 ماي 2025 بمراكش، بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للمنتدى الوطني لأمازيغ المغرب.
وخلال هذا اللقاء، المنظم من قبل جريدة “العالم الأمازيغي” بشراكة مع التجمع العالمي الأمازيغي ومؤسسة “فريدريش ناومان“، بحضور ثلة من الفاعلين المؤسساتيين والثقافيين، تم تسليط الضوء على الرهانات الرئيسية المرتبطة بحماية الأعمال الفنية والثقافية، خاصة في سياق متسم بالتحول الرقمي.
وأكد المتدخلون على المكانة الهامة التي يحتلها الفنان في المجتمع، نظرا لدوره في نقل القيم الثقافية، مبرزين أهمية التربية كرافعة أساسية لترسيخ ثقافة احترام حقوق الإبداع والملكية الفكرية.
وأشاروا إلى أن الاعتراف القانوني، رغم أهميته، يظل “غير كاف” إذا لم ترافقه آليات ملموسة للتنزيل تضمن فعلية هذه الحقوق.
وفي هذا السياق، دعا المشاركون إلى تقوية الآليات المؤسساتية للحماية، لاسيما من خلال مبادرات إرادية تمكن من إدماج أكثر نجاعة للمبدعين في النسيج السوسيو-ثقافي.
وتتناول الدورة الرابعة للمنتدى الوطني لأمازيغ المغرب، التي تتواصل إلى غاية 25 ماي، موضوعات مختلفة، من ضمنها “الإطار القانوني الوطني والدولي لحماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورة”، و”تحديات الفن الأمازيغي بين الاعتراف القانوني والواقع العملي”، وكذا “دور التحولات الرقمية في تضاعف التهديدات أو الفرص لحماية الإنتاجات الفنية”.
وبرمج المنظمون أيضا، زيارة للموقع الأركيولوجي “جبل إيغود”، الذي أضحى “مهد البشرية” الجديد، وذلك منذ اكتشاف أقدم بقايا للإنسان العاقل (هوموسابياس) تعود إلى حوالي 300 ألف سنة,
لاماب