

وقال كمال سليمان في تصريح للجريدة أن فضاء البستان يشكل جزء من الذاكرة الجماعية بأيث شيشار، و أي إجهاز عليه يشكل إعدام لتاريخ المنطقة.
و أوضح سليمان أن المنطقة تفتقر إلى المؤسسات و المتاحف و المكتبات الخاصة بالحفاظ على التراث المادي و اللامادي، لذلك فقرار الإفراغ يعتبر مقصلة في حق تاريخ المنطقة، يضيف سليمان.
هذا، و يذكر أن متحف البستان تأسس قبل أربعين عاما، و أصبح قبلة سياحية واعدة و متنفس مهم لساكنة الناظور و نواحيها، فضلا عن كون الفضاء الترفيهي و الثقافي تقاطرت عليه شخصيات سياسية و ثقافية دولية و وطنية، و التي بالمناسبة أعجبت بالقيمة الثقافية و التاريخية التي يمثلها متحف البستان.
ياسين عمران
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر