وفاة المناضل الأمازيغي بلعيد بودريس خسارة للساحة النضالية الأمازيغية

ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في جريدة “العالم الأمازيغي” خبر  وفاة الأستاد الجامعي والمناضل الأمازيغي والحقوقي والمؤطر التعليمي والتربوي والباحث في اللغة الأمازيغية، السيد بلعيد بودريس يوم 9 يناير 2024 عن سن يناهز 71 سنة بمنزله وبين أفراد أسرته الصغيرة بعد صراع طويل مع المرض.
ودفن المرحوم، وبوصية منه، يوم 10 يناير 2024 في مسقط رأسه.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم أمينة ابن الشيخ مديرة  الجريدة نيابة عن هيئة تحرير الجريدة بأصدق عبارات التعازي والمواساة لزوجته وأبنائه وعائلته ورفاقه في النضال والى كل مناضلي الحركة الأمازيغية.
الفقيد يعد رمز من رموز النضال الحقوقي والثقافة الأمازيغية، وهب حياته لخدمة القضايا والقيم الإنسانية والتنوع الثقافي، حيث كان عضوا مؤسسا لعدد من الجمعيات الحقوقية والأمازيغبة، وكان يشغل منصب مكلف بمهمة لدى رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ويعد المرحوم أول رئيس لأول جمعية “اسنفلول”بمكناس، وأول رئيس شعبة الفلسفة بالمدرسة العليا بمكناس، كما اشتغل أستاذا للفلسفة لعقود بالمدرسة العليا بمكناس، ثم بمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط، ثم مديرا لمركز الديداكتيك بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية
و كرجل تعليم ومربي، انتدب الراحل نفسه لتضمين الاستدلال العقلاني والقيم الكونية ضمن بيداغوجيات التعلم.
وينحدر المرحوم الدكتور بودريس بلعيد من قرية فزاز نواحي الصفاصف باقليم الخمييسات. نشر العديد من المؤلفات والمقالات. حصل على الدكتوراه من فرنسا.

اقرأ أيضا

منظمة السياحة العالمية: المغرب يرسخ مكانته كفاعل رئيسي في السياحة بإفريقيا

أكدت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن المغرب عزز مكانته كفاعل رئيسي في السياحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *