قال الشيخ السلفي محمد الفيزازي في اتصال مع موقع أمدال بريس أن ما كتب من سب وشتم في حق الأمازيغ بإسمه على إحدى الصفحات الفيسبوكية لا علاقة له به ولم يكتبه، وأن ذلك الكلام لا يكتبه العقلاء وهو كلام مجانين وينافي الأخلاق الإسلامية، ودعا إلى التتبث مما ينسب إليه والتأكد منه أولا قبل اتهامه به.
الشيخ الفيزازي أضاف لأمدال بريس أن ثمة حوالي عشر صفحات فيسبوكية ليست له، وصفحته الرسمية واحدة إلى جانب أخرى في التويتر، وأن من كتب ما كتبه كذب عليه وافترى، كما أن مواقفه من الأمازيغ معروفة ومعلومة وليس ضد الأمازيغية، بل في محاضراته يقولها.
الفيزازي صرح كذلك لأمدال بريس “أنا أقول دوما أني أتمنى أن أرى في إشارات المرور وغيرها الأمازيغية مكتوبة بتفيناغ إلى جانب العربية، وليس الفرنسية لغة المستعمر”، ذات المتحدث قال أن من يتهمونه بكلام لم يقله ونشروه لا يعرفونه، وأضاف “أنا متزوج من سوس فكيف أكون ضد الأمازيغ، وأنا امازيغي وكبرت مع الأمازيغ في الحاجب وهم إخواني”.
ذات المتحدث أضاف أن وسائل إعلام اتصلت به حول ما نسب إليه كذبا وهو بهتان عظيم، كما قال أن الأمازيغ فيهم السلفيين والإسلاميين ومستحيل خلق صراع بين الأمازيغ والسلفيين، وأضاف “أنا أمازيغي إسلامي سلفي وأناضل من أجل الأمازيغية”، والكلام الذي قيل عن الأمازيغ ونسب إلي كذبا حرام أن يقوله عاقل فهو “كلام ولاد الحرام وكلام مجرمين”.
هذا وكان الفيزازي قد كتب توضيحا حول ما نشر في إحدى الصفحات التي سميت باسمه ضد الأمازيغ ورد فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان وتنبيه
كل ما قيل عني من كلام مشين وتعبير منحط عن الأمازيغ والأمازيغية مما نشر مؤخرا على بعض الصفحات والمواقع المزورة فأنا بريئ منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
إن موقفي واضح ومعلن بهذا الخصوص. فأنا كنت ولا زلت وسأظل إن شاء الله ما حييت مناصرا للأمازيغية باعتبارها لغة وطنية أحب من أحب وكره من كره، ومساندا للأمازيغ لأنهم إخواني وأشقائي في الدين والوطن والتاريخ والحاضر والمصير… ومن قال عني غير هذا فقد كذب وافترى… وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
يشار إلى أن صفحة تضم حوالي عشرين ألف معجب بالفيسبوك سميت بإسم الفيزازي وتنشر صوره وأقواله أولا بأول، كتبت كلاما مليئا بالسب والشتم في حق الأمازيغ أثار ردود فعل قوية من لدن الأمازيغ، والغريب أن ذات الصفحة تتضمن كذلك رقم هاتف الفيزازي إلى جانب صوره وأقواله.