في بيان لمندوب الجزائر لدى التجمع العالمي الأمازيغي سكوتي خضير أكد على أنه في ليلة الأحد-الاثنين 24 غشت الجاري، قام الجيش الجزائري بإغتيال شابين أمازيغين (سفيان 31 سنة “أب لطفلة” وصديقه رزقي 28 سنة)، من قرية تاورغا بلدية مكودة بولاية بومرداس وذلك بعد تعرضهما إلى إطلاق كثيف للرصاص من طرف أفراد الجيش الذين قاموا بعدها برمي ثلاثة قنابل يدوية على سيارة الشابين الأمازيغيين وهما بداخلها مما أدى إلى تفحم كامل لجثتهما و دمار كامل لسيارتهما.
وشدد التجمع العالمي الأمازيغي بالجزائر على أنالحرب ما زالت مستمرة على الشعب الأمازيغي، إذ من حين إلى آخر تستهدف منطقة من مناطق الجزائر في إطار سياسة ممنهجة للنظام الجزائري بمؤسساته الأمنية والعسكرية، تنفذ خططها بدعم وتزكية من جهاز القضاء ويستفيد المجرمون من العفو واللاعقاب.
وأضافت ذات المنظمة أنه ولمدة عامين والسلطة الجزائرية ترتكب جرائم ضد شعب أمازيغ آت امزاب وهي في اعتبار القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية، واليوم تستهدف منطقة أعطت الكثير للجزائر وهي منطقة القبائل, وأمام هذه الممارسات العنصرية من طرف النظام الجزائري ضد الشعب الأمازيغي لمنطقة القبائل, عبر سكوتي خضير كمندوب الجزائر للتجمع العالمي الأمازيغي وبإسم شعب أمازيغ أت أمزاب عن تعازيه الخالصة لشعب القبايل، كما أعلن تضامنه مع سكان تاورغا.
هذا وعلى خلفية الحادث أوردت وسائل إعلام جزائرية أن سكان تاورغاء أقدموا على شل حركة المرور بالطريق الوطني رقم 12 بالمكان المسمى اللوز التابع لبلدية تادمايت، كرد فعل على عدم تحرك السلطات الأمنية والعسكرية على مستوى ولاية تيزي وزو ولو بمجرد شرح حيثيات الجريمة لذوي الضحيتين، ورغم الظروف التي أحاطت بهذه الحادثة الهمجية التي صدمت سكان تاورغاء بصفة عامة وعائلتي الضحيتين بصفة خاصة.
said elferouah