
تبدأ احداث الرواية مع السنوات الأخيرة من حياته في موغادور حيث حكمت عليه سلطات الحماية الفرنسية ان يعيش مباشرة بعد تسليم سجنائه في تارجيست في مايو 1926 حتى وفاته وهناك حيث قبره اليوم.
ثم وأثناء الفصول الثلاثة والعشرين المتبقية ، يغوص بنا الكتاب في ثنايا حياة قائد حدو منذ ولادته في الريف عام 1886 ، ثم الرحلة مع عائلته إلى الجزائر وهو في الثامنة من عمره حيث سيتربى على يد مستوطن فرنسي، بورت – الذي قال له عبارة “قل أنك أصبحت رجلًا بالغًا متعدد الأوجه: رجل أعمال ، جاسوس ، طيار حرب …”
وتفاصيل أخرى سيعرضها حدث تقديم الكتاب بمدينة مليلية يوم الأربعاء المقبل.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر