
وفي الوقت الذي ما تزال حكومة سعد الدين العثماني مترددة في الإقرار برسمية السنة الأمازيغية، والاستجابة للحملة الشعبية التي أطلقها التجمع العالمي الأمازيغي وانخرطت فيه فعاليات أمازيغية ونشطاء وأحزاب سياسية من مواقع مختلفة، التحق حزب “التقدم والاشتراكية” بالحزبين المذكورين في الأغلبية الحكومية، وجدّد ما قاله عنه “مواقفه التاريخية الثابتة حول اللغة والثقافة الأمازيغية بمناسبة قرب حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2968″.
وعبر نبيل بن عبد الله، الأمين العام للحزب في بلاغ صحفي أعقب اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن تهانيه بحلول السنة الأمازيغية الجديدة (2968)، مذكرا بـ”المواقف المبدئية والثابتة لــ” PPS ” فيما يتعلق بالنهوض باللغة والثقافة الأمازيغية، كمكون أصيل للهوية المغربية المتنوعة والموحدة”. على حد قوله.
ودعا نبيل بن عبد الله إلى جعل “تخليد هذه المناسبة تقليدا راسخا لدى مختلف المؤسسات والهيئات والفعاليات الوطنية عبر ربوع البلاد”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر