أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن وزارته ملتزمة بالمضي قدما في التنزيل التدريجي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية، تنفيذا للمخطط الحكومي المضمن في القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
وأوضح وزير الخارجية في ردّه على سؤال كتابي تقدم به إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، حول” تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على مستوى قطاع الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزارة وضعت برنامج عمل متكامل ومرحلي يهدف إلى التنزيل الكامل للغة الأمازيغية في مجالات اشتغالها.
وأشار إلى أن البرنامج المذكور يعتمد على مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تروم إدماج اسم الوزارة باللغة الأمازيغية في الترويسة على مستوى مراسلات الوزارة.
وقال إنه تم إدراج اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في آليات التشوير المخصصة للقطاع، مثل واجهات مكاتب التصديق التابعة للوزارة وواجهات مكاتب القرب القنصلية التي يتم فتحها بمناسبة عملية مرحبا” على مستوى موانئ العبور، وينتظر أن يعمم قريبا على البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية.
كما أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج في معرض جوابه، على أن الوزارة تتيح خدمة الإرشاد بالأمازيغية على مستوى الرقم الأخضر المخصص للمراكز القنصلية، إضافة إلى الترجمة إلى الأمازيغية للموقع الإلكتروني المخصص للمساطر والإجراءات القنصلية “Consulat.ma”، وتلتزم بتعيين موظفين يتقنون اللغة الأمازيغية على مستوى القنصليات التي تشهد توافدا كبيرا للجالية المغربية التي تتحدث اللغة الأمازيغية، بهدف إرشادهم وتوجيههم، وتيسير تواصلهم للاستفادة من الخدمات القنصلية والإدارية.