رداً على المراسلات الموجهة إلى وزير الخارجية الاتحادي لجمهورية ألمانيا الاتحادية السيد هيكو ماس نيابة عن أكثر من خمسين منظمة أمازيغية غير حكومية، استقبل سفير ألمانيا في المغرب الدكتور غوتز شميدت بريم، يومه الثلاثاء 22 شتنبر 2020، وفداً أمازيغياً لمناقشة المواضيع المتعلقة بحقوق الأمازيغ.
ويتألف الوفد الأمازيغي من كل رشيد الراخا، الرئيس الدولي للتجمع العالمي الأمازيغي، والإعلامية أمينة ابن الشيخ ، رئيسة فرع المغرب للتجمع العالمي الأمازيغي، والسيدة بلقيس الأنصاري، رئيسة مؤسسة محمد علي أغ طاهر الأنصاري، وأسماء الأنصاري والدكتور محمد شتاتو.
وتركز النقاش بين الطرفين على مسألة إضفاء الطابع الرسمي على اللغة الأمازيغية وتدريسها للجالية في أوروبا، وبشكل خاص في ألمانيا.
وشدد السفير على إمكانية إشراك النسيج الأمازيغي بألمانيا في تكوين وتعليم اللغة الأمازيغية.
وسلطت المناقشة الضوء على أهمية إدراج اللغة الأمازيغية في برامج الاتفاقيات الثنائية بين ألمانيا والمغرب، ولا سيما الاتفاقيات الثنائية المتعلقة ب “تعليم اللغة وثقافة المنشأ (ELCO)”.
وفيما يتعلق بمسألة الترجمة إلى الأمازيغية والكتابة بخط تيفيناغ لعلامات وإشارات المؤسسات الدبلوماسية الموجودة في المغرب، أجاب السفير بالإيجاب، بعد أن بادر بالفعل للقيام بذلك، وقام بكتابة واجهة السفارة الألمانية باللغة الأمازيغية.
واستغرقت المناقشات ساعة ونصف حيث تم تبادل الأفكار والآراء حول مواضيع مختلفة بما في ذلك الجهوية والنموذج التنموي الجديد وأهمية التنمية المحلية والمستدامة.
وأفاد السفير الألماني بأن سفارته تدعم بعض المشاريع في مناطق جبلية. كما نصح الوفد الأمازيغي بالتواصل مع المؤسسات الألمانية الموجودة في المغرب.
في الصورة السيد السفير د. غوتز شميدت بريم مع الوفد الأمازيغي أمام مقر السفارة بلوحة مكتوب فيها الاسم باللغة الأمازيغية.