جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
شهد المعبر الحدودي الجنوبي المغربي في منطقة الكركارات، يوم السبت 26 دجنبر 2020، وقفة رمزية نظمتها كل من الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، ومؤسسة إبراهيم الخياط تحت شعار “الأمازيغية في خدمة الوحدة الترابية والوطنية”.
وأصدرت الجمعيتان بلاغا مشتركا عقب الوقفة، عبرا من خلاله عن تقديرهما العالي لجميع الخطوات الدبلوماسية والميدانية التي قامت بها السلطات المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وأشادت الجمعيتان بكل من الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية، وقرار فتح تمثيلية اقتصادية لسفارتها بمدينة الداخلة، معتبرتان هذه التطورات بمثابة “خطوة لمساندة المغرب من أجل الحفاظ على وحدته الترابية”.
واعتبرت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي ومؤسسة إبراهيم الخياط في ذات البلاغ أن “الأمازيغية عنصر أساسي في إطار ترسيخ الوحدة الوطنية في إطار مبدأ الوحدة في التنوع، باعتبار الثقافة الأمازيغية ملك لجميع المغاربة سواء الناطقين بها أو غير الناطقين”.
ودعت الجمعيتان من خلال نفس البلاغ، “جميع المهتمين من أجل إيلاء أهمية خاصة للتعريف بالطابع الأمازيغي للمناطق الجنوبية للمغرب، خصوصا أن أسماء القبائل والمناطق والعادات والتقاليد وغيرها من العناصر الثقافية تشهد على الحضور الدائم والمستمر للثقافة الأمازيغية في هذه المناطق”.
دنيا أزداد/ متدربة
