أصدر سكان سكان قصور مونحيا، والشرفاء، وتوغزة بإقليم الرشيدية بيانا نهاية الأسبوع الماضي، ينددون فيه بنهب أراضيهم، وقمع احتجاجهم، بالإضافة لمتابعة عدد منهم قضائيا مع تجاهل مطالبهم ورفض الاستجابة لها.
نص البيان:
إن ساكنة قصور مونحيا، والشرفاء، وتوغزة وبعد استنفاذها لمختلف الوسائل القانونية للتصدي لمافيا ناهبي أراضي الجموع، عبر اللجوء إلى المحاكم، وتقديم طلبات التدخل بالمئات إلى الجهة الوصية على أراضي الجموع دون رد إيجابي يذكر، بل قوبل توجهها للقانون ووزارة الداخلية بتمادي هذه العصابة المدعومة من قبل جهات نافدة بالإقليم في المزيد من نهب الأراضي،وتلفيق تهم باطلة للمناضلين الشرفاء المدافعين على إقرار دولة الحق والقانون ومحاربة الفساد بجميع أشكاله، كان آخر فصول هذا الدعم هو تلفيق تهم ثقيلة للمدافعين على هذه الأراضي السادة: محمد بوهرى رئيس الجماعة السلالية لمونحيا وأبوه علي بوهرى، حفيظ خرو وأبيه لحسن خرو، ومحمد فاريح، وحسب ما يشاع فاللائحة لازالت مفتوحة لا لشيء إلا لكون هؤلاء احتجوا على تماطل وزارة الداخلية في تنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع شهر شتنبر 2013، الموسع الذي انعقد بعمالة الإقليم بخصوص ملف “ب.ع” الذي استولى على أراضي الجموع وشرع في تشييد منزل بدون رخصة، في تحد تام للجميع، هذا الشخص المدعوم من قبل مافيا النهب الذين هددوا المدافعين على أراضي الجموع بالسجن في حالة رفضهم السماح بربط أراضي تم نهبها بالشبكة الكهربائية، والتي يروج ملفها داخل المحاكم وسبق للمحكمة الإستئناف بالرشيدية أن أصدرت أمرا بإيقاف الأشغال فيها، وهو ما تم فعلا حيث تمت متابعتهم من قبل النيابة العامة في حالة اعتقال ( محمد بوهرى، حفيظ خرو، محمد فاريح)، في حين أن الباقين متابعين في حالة حراسة قضائية بعدما تم عرضهم على النيابة العامة وقاضي التحقيق يوم الثلاثاء 18 فبراير 2014. وعلى إثر هذه المتابعة نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي:
_ استياءنا من اللامبالاة التي قوبلت بها طلبات تدخلنا من قبل وزارة الداخلية.
_ تحميلنا كافة المسؤوليات لما ستؤول إليها الأوضاع لعمالة إقليم الرشيدية.
_ إدانتنا لما تعرضت له الساكنة من قوة مفرطة لفك اعتصامنا السلمي أمام عمالة إقليم الرشيدية يوم الجمعة 21 فبراير 2014، أسفرعن إصابة أم المعتقل محمد بوهرى محمد وأخوه بالإضافة إلى امرأة مرضعة وشاب حيث تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاجات.
_ دعوتنا جميع الضمائر الحية بالبلاد لمساندتنا في التصدي لهذه المافيا المدعومة من جهات نافذة بالإقليم.
_ مناشدتنا الجهات المسؤولة على المستوى المركزي في فتح تحقيق نزيه لتحديد المتلاعبين في هذا الملف.
_ مطالبتنا الشديدة بإطلاق سراح المعتقلين وعدم قبول التهم الملفقة المتابعين بها.
_ نحمل السلطات المعنية بالأمر مسؤولية ما ستؤول إليها الوضعية الاجتماعية لأسر المعتقلين الذين يعيلون عائلاتهم الممتدة، وما قد يطرأ عن وضعهم الصحي مع العلم أن خرو حفيظ مريض بالقلب.
_ تأكيد عزمنا على مواصلة النضال من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة.