في أبريل من سنة 1980 بدأت الشرارة الأولى للربيع الامازيغي في الجزائر بعد منع السلطات الجزائرية في مارس 1980 لندوة كان منتظرا أن يؤطرها المناضل والكاتب الامازيغي المرموق مولود معمري بجامعة تيزو ووزو حول الشعر القبائلي القديم، هذا الحدث السياسي الكبير لم يكن معزولا عن سياقه التاريخي الذي عرف بداية صحوة الضمير الثقافي والسياسي الجزائري الذي كان مغيبا طيلة فترة "النضال" من اجل التحرر الوطني وما رافق هذه الفترة من شعارات قومية وسلفية استحوذت على المشهد الثقافي الجزائري وجعلت اي دعوة للتعدد الثقافي واللغوي في ظل الصراع من اجل الاستقلال كفرا وتواطؤا مع المستعمر الفرنسي، ففي عهد اول رئيس للجزائر الراحل بن بلة كانت العربية لغة الادارة والتعريب هو السياسة الرسمية المتبعة رغم سيطرة جنرالات فرنسا على مقاليد الحكم الجزائري وكان بن بلة واجهة سياسية فقط لهم لكن ارتباطات بن بلة الشخصية مع جمال عبد الناصر والدعم السياسي والاقتصادي الذي يتلقاه منه هو ما جعل بنبلة سفير القومية العربية في الجزائر ثم تبعه سلفه والمنقلب عليه الرئيس الراحل هواري بومدين الذي كرس سياسة التعريب وهمش الامازيغية واقصى المثقفين والمفكرين واضطهدهم في سبيل اشتراكية ممسوخة ومترهلة اثبت التاريخ والواقع انها لم تكن اشتراكية حقيقية بل هي راسمالية كولونيالية مقنعة لكن رغم الاقصاء والتهميش الرسمي للأمازيغية في الجزائر الا ان الحركة الامازيغية الجزائرية استفادت من خزانها الاستراتيجي من المثقفين والمفكريين المنفيين في أووربا والذين ساهموا في تأطير الجالية المغاربية في اوروبا وتحسيسها بالوعي الهوياتي مما اثر في ما بعد على كل الحركات الثقافية بشمال افريقيا وعلى كل حال في السبعينات والثمانينات بدا الوعي الثقافي والهوياتي الامازيغي يشق طريقه الوعر في جبال الايديولوجيا القومية المتكلسة المسيطرة على العقول والافئدة وانبلج في الوجود مثقفون اغلبهم مفرنسون تاثروا بروح الديموقراطية والحرية في اوروبا وترجموها في كتاباتهم واشعارهم واعمالهم الفكرية ومن هؤلاء كان مولود معمري والطاووس عمروش واخرون، في التسعينات استمر النضال الامازيغي في الجزائر رغم القمع والتقتيل والتهميش واعطى شهداء وجرحى ابرزهم المغني الامازيغي معتوب لونيس الذي اغتالته ايادي الغدر والكراهية في يونيو 1998، ورغم ان الجماعة الاسلامية الجزائرية المقاتلة المعروفة ب GIA قد اعلنت مسؤوليتها المباشرة عن الاغتيال إلا أن المخابرات الجزائرية وعلى لسان العديد من المنشقين والصحفيين العارفين بخباياها يؤكدون وقوف جهازDRS وراء عملية الاغتيال، المهم ان الارض الجزائرية ارتوت بدماء المناضلين الامازيغ الذين استرخصوا دمائهم وارواحهم من اجل جزائر ديموقراطية وتعددية وتبين لجميع المتتبعين للشأن السياسي جزائريا ودوليا ان الجزائر تقمع شعبها وتضطهده لانه يطالب بحقوقه المشروعة ومنها حق دسترة اللغة الامازيغية كلغة رسمية الى جانب العربية لكن لحد الان السلطات الجزائرية لا تزال تعاند هذا المطلب الديموقراطي ولا تزال عاجزة عن اقرار ديمقراطية لغوية وثقافية حقيقية ولايزال دم امازيغ غرداية والشاوية وتيزي اوزو في الجزائر جرحا يسيل في شوارع الجزائر في ظل استمرار النظام الجزائري الحديث عن حقوق الانسان في بلدان اخرى .
أعلن أعيان ومؤسسات المجتمع المدني لأمازيغ ليبيا في بيان لهم عقب اجتماع عقدوه بمدينة كاباو يوم السبت 12 أبريل 2014، تمسكهم بما ورد في البيان الختامي لملتقى أمازيغ ليبيا والمنعقد بطرابلس يوم 12 يناير 2013، واعتبارهم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا ممثلا ومفاوضا وحيدا لأمازيغ ليبيا، إلى جانب تأكيدهم على أن ما ورد في المادة الثلاثين من الإعلان الدستوري ومنها التعديل الأخير لا يفي بالغرض الذي من أجله ناضل أمازيغ ليبيا، وسيستمرون في مقاطعة انتخابات هيأة صياغة الدستور كخيار سلمي من أجل حقوقهم.
تطور خطير للأحداث الدموية ضد أمازيغ المزاب بالجزائر فبعد مناوشات استمرت طيلة الأسبوع الماضي شهد ذات الأسبوع نهاية دموية، إذ في تطور خطير للأحداث قامت عصابات ملثمة بهجمات باستعمال مختلفة الأسلحة بما فيها النارية ضد أحياء ومحلات ومنازل وأرضي فلاحية وأشجار نخيل في ملكية المزابيين الأمازيغيين بولاية غرداية وببلدية بريان، حيث قاموا بإحرق ونهب وإتلاف عشرات السيارات والمنازل والمحلات والأراضي الفلاحية، بالإضافة لإقدامهم على اغتيال شاب أمازيغي مزابي يدعى ناصر بن يونس ناصر (22سنة)، بإطلاق الرصاص عليه من بندقية صيد في وجهه، إلى جانب اغتيال مزابي آخر هو "الحاج شعبان حسان" 42 سنة في حي لاقين بولاية غرداية طعناً بواسطة سلاح أبيض بينما كان يدافع عن بيته وعائلته ضد الميليشيات المهاجمة.
توقف قلب الفنان الأمازيغي قائد مجموعة إزنزارن عزيز الشامخ عن النبض صباح يومه الجمعة 11 أبريل وتم إدخاله لغرفة العناية المركزة قبل أن يعود للنبض من جديد بالمستشفى العسكري بالرباط، وتأزمت حالة الفنان الصحية ومن المنتظر حسب مصدر مقرب صرح لأمدال بريس أن يتم نقل عزيز الشامخ إلى مدينة أكادير في سيارة إسعاف من قبل زوجته السيدة زاينة همو التي تنتظر تسليمه لها، بعد أن صارت مغادرته للحياة مسألة وقت فقط حسب أطبائه.
التزم المرشح لرئاسيات 17 افريل، علي بن فليس، بترسيم اللغة الأمازيغية، في حال الوصول إلى قصر المرادية، وقال إنه يلتزم كرجل حر ان يمنح الحق لمن هو أمازيغي في أن "يعيش أمازيغيته غير منقوصة، وهو الشأن ذاته بالنسبة لمن يرغبون في معيشة أخرى"، وخاطب سكان بجاية "أعاهدكم بأن أتخذ موقفا رسميا حيال الأمازيغية في حال تم انتخابي"، وأنه سيفتح نقاشا في القضية.
أصدر مجموعة من الطلبة بجامعة فاس سايس بيانا يستنكرون فيه الإعتداءات التي يتعرض لها مجموعة من زملائهم الذين يدرسون التخصصات الأمازيغية من قبل مكون يساري داخل الجامعة يتبنى العنف، وجاء في بيان الطلبة الذي نددوا بالإعتداءات واحتجوا على العنف ما يلي:
ندد التجمع العالمي الأمازيغي بالجزائر في بيان توصل موقع أمادال بريس بنسخة منه وموقع بإسم مندوبه بهذا البلد "سكوتي خضير" بالتصرفات العنصرية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الجزائرية في ولاية غرداية ضد أمازيغ أمزاب, ودعا السلطة الجزائرية لأن تلتزم بالمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها، وأن تحترم الإنسان الأمازيغي، كما عبر بيان المنظمة الأمازيغية الدولية عن أن أمازيغ الجزائر لن يقبلوا بأي شكل من أشكال التميز العنصري ضدهم.
أعلن نشطاء أمازيغ في مدينة أكادير عزمهم الإحتجاج يوم السبت 12 أبريل 2014، أمام غرفة التجارة والصناعة على الساعة الرابعة مساءا تضامنا مع علي إدعيسى رئيس جمعية تاماينوت دوفرانس الذي تعرض لإعتداء ومضايقات في مقر القنصلية المغربية بباريس.
تم تقديم ثلاثة نشطاء من حركة «إيميضر على درب 96» أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات يوم 10 أبريل الجاري، بعدما اعتقلوا يوم فاتح مارس الماضي من طرف قائد قيادة «تودغى» مرفوقا بعناصر من الدرك والقوات المساعدة، إذ أوقفت سيارة الدرك–يقول بلاغ صادر عن الحركة - السيارة التي تقل النشطاء وأمهاتهم وهم في الطريق نحو المعتصم بجبل «ألبان»، كما تعرضوا لتدخل عنيف تسبب لهم في رضوض وإصابات مختلفة، كما تعرضت النوافذ الجانبية للسيارة للكسر.
أصدرت جمعية مندوبي الجماعة السلالية لآيت اسكوكو بمريرت ملحقة الحمام دائرة أجلموس إقليم خنيفرة بيان إفران يوم 08 أبريل الماضي استنكارا للحوار الوطني حول الأراضي السلالية بالمغرب الذي أقصى كل فعاليات المجتمع المدني وذوي وذوات الحقوق لوعائهم العقاري الذي هو بمثابة كنز لا يفنى حسب نص البيان الذي ننشره أسفله: