أعلنت حركة تاوادا عن تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الأحد 20 أبريل 2014 تخليدا لذكرى الربيع الأمازيغي، ومن أجل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر أمازيغية المغرب، وتأتي مسيرة حركة تاوادا بعد حوالي ثلاث سنوات من ترسيم الأمازيغية بالمغرب في ظل غياب أي تغيير في واقع الأمازيغ والأمازيغية، مع استمرار الممارسات العنصرية ضد الأمازيغ بدءا بنزع الأراضي وتواصل سجن المعتقلين السياسين الأمازيغ، وتجاهل الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغيةإلى ما إلى غير ذلك.
أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، يوم الخميس 17 أبريل بالرباط، أن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، حول الصحراء سجل التقدم الكبير الذي حققه المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان خصوصا في الأقاليم الجنوبية.
أوردت وكالة الانباء الجزائرية أنالصحف الوطنية الصادرة يوم الجمعة 18 أبريل، تتوقع فوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية 2014 التي ستعلن نتائجها في اليوم ذاته، وذلك حسبما جاءت به النتائج الأولية للاقتراع الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 70ر51 لافتة أن الجزائريين "صوتوا لصالح الأمن و الاستقرار".
صدر العدد الجديد 162 من جريدة العالم الأمازيغي، وفيه تجدون مشروع مقترح القانون التنظيمي لتفعيل ترسيم الأمازيغية المقدم من قبل التجمع العالمي الأمازيغي، إلى جانب تقارير حول ندوة تناولت القانون التنظيمي لتفعيل رسمية الأمازيغية، والحرب الكيماوية ضد الريف، وكذا علاقات المغرب بإفريقيا، كما تقرأون في صفحة أخبار تمازغا آخر الأخبار التي تتناول مستجدات الوضع الأمازيغي ببلدان تمازغا (شمال إفريقيا)، وفي الجزء الفرنسي تقرأون رسالة رشيد الراخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي إلى جون كيري، إلى جانب أخبار ومواضيع أخرى متنوعة بالفرنسية والأمازيغية.
نظمت يوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري بعاصمة الأوراس باتنة مسيرة احتجاجية شارك فيها مئات من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، وحركة نصر أمقران، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ومنخرطون في حركتي بركات ونضال، وانطلقت المسيرة من النصب التذكاري الحاج لخضر إلى غاية ساحة الحرية، رافعين شعارات تنادي بمقاطعة الإنتخابات الرئاسية وتغيير بالنظام السياسي، كما طالب المتظاهرون بترسيم الأمازيغية وتعميم تعليمها، ورد الإعتبار للثقافة والهوية الوطنية الجزائرية الامازيغية، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية، ولم يفت المتظاهرين تسجيل تضامنهم مع أمازيغ المزاب الذي يتعرضون لهجمات وحشية منذ أشهر بولاية غرداية.
تبدوا مواقع الإسلاميين واليساريين بشمال إفريقيا مريحة جدا في مختلف دول المنطقة، بل تقوت تنظيماتهم وحققوا مكاسب سياسية وغيرها عقب موجة ربيع بدأت برفع أعلام الحرية والديمقراطية وانتهت على رمال القومية العربية والإسلام السياسي، وسواء في البلدان التي سقطت فيها الأنظمة أو تلك التي نجحت في اتقاء شر انتفاضة الجماهير الغاضبة، فالأمازيغ دفعوا للتخلي عن التطلع لما هو أكبر من حقوقهم اللغوية والثقافية، تماما كأي فاقد لكل شئ بإستثناء رقعة صغيرة يحاول الذود عنها بكل ما يتوفر لديه، لأن فقدانها يعني بشكل أو بآخر إعلانا لنهاية وجوده.
نفى دبلوماسي مغربي سابق، في حديث خاص مع "العربية.نت" أن تكون السلطات المغربية تعيش "حالة من الذعر أو شعورا بالخطر" في شهر أبريل، وهو التوقيت السنوي لـ"نظر مجلس الأمن الدولي في نزاع الصحراء الغربية".
نقلت جريدة الشروق الجزائرية أن فرق من الجيش الوطني الشعبي وصلت إلى ولاية غرداية بداية هذا الأسبوع، وتم توزيعها على عدة قواعد تأهبا للتدخل في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة المطالبة بإسكان العائلات المتضررة، وتعويض الفلاحين عن الخسائر التي تكبدوها جراء الأحداث الأخيرة، كما تم استحداث جهاز أمني وقائي وجند حوالي سبعة آلاف عنصر أمني لإنجاح عملية الإنتخابات الرئاسية، كما تم فتح تحقيق أمني موسع بعد اكتشاف أسلحة نارية غير تقليدية بغرداية للوصول إلى مصدرها.
قالت منظمة العفو الدولية، في تقرير نُشر الاثنين الماضي، إن القيود المتزايدة التي تفرض على حرية التعبير بالجزائر في هذه المرحلة من التحضير للانتخابات المقبلة تعيد إلى الأذهان أوجه الخلل المقلقة في سجل الجزائر لحقوق الإنسان بشكل عام.