خيرالدين الجامعي

الجيش الجزائري يتدخل في غرداية ويعثر على أسلحة نارية غير تقليدية

 

نقلت جريدة الشروق الجزائرية أن فرق من الجيش الوطني الشعبي وصلت إلى ولاية غرداية بداية هذا الأسبوع، وتم توزيعها على عدة قواعد تأهبا للتدخل في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة المطالبة بإسكان العائلات المتضررة، وتعويض الفلاحين عن الخسائر التي تكبدوها جراء الأحداث الأخيرة، كما تم استحداث جهاز أمني وقائي وجند حوالي سبعة آلاف عنصر أمني لإنجاح عملية الإنتخابات الرئاسية، كما تم فتح تحقيق أمني موسع بعد اكتشاف أسلحة نارية غير تقليدية بغرداية للوصول إلى مصدرها.

اقرأ المزيد

منظمة العفو الدولية.. الجزائر تزيد وتيرة القمع وتكمم الأفواه

قالت منظمة العفو الدولية، في تقرير نُشر الاثنين الماضي، إن القيود المتزايدة التي تفرض على حرية التعبير بالجزائر في هذه المرحلة من التحضير للانتخابات المقبلة تعيد إلى الأذهان أوجه الخلل المقلقة في سجل الجزائر لحقوق الإنسان بشكل عام. 

اقرأ المزيد

تنسيقية تاوادا بطنجة توجه الدعوة لإنجاح مسيرة الربيع الأمازيغي بالرباط

أعلنت تنسيقية طنجة لتاوادا نيمازيغن في بيان لها أنها في إطار مواكبتها الدقيقة للتحضيرات والترتيبات الجارية من أجل إنجاح المعركة النضالية ل 20 أبريل بمدينة تامسنا (الرباط)، اجتمعت تنسيقية توادا ن إيمازيغن بطنجة مساء الجمعة 11 أبريل، قصد الوقوف عن كثب عند آخر الاستعدادات المحلية من أجل المشاركة والمساهمة في إنجاح الشكل النضالي السالف الذكر.

اقرأ المزيد

حملة بوتفليقة: عرس بدون عريس

اختتم عبد المالك سلال يوم الأحد الماضي، في الجزائر العاصمة، الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة بحضور جمهور غفير حضر من جميع المدن الداخلية. وشارك فيه كل منظمي الحملة، ولكن بغياب بوتفليقة.

اقرأ المزيد

البرلمان المغربي يحتقر الأمازيغية للسنة الثانية على التوالي

عشية الجمعة الماضية، وفي جلسة عمومية خصصت لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة وانتخاب رئيس لمجلس النواب، خلقت النائبة البرلمانية الأمازيغية فاطمة تباعمرانت، الحدث من خلال رفضها التصويت على رئيس مجلس النواب باللغة العربية، وبررت ذلك بسبب عدم إلمامها باللغة العربية وطالبت بالسماح لها بكتابة اسم المرشح باللغة الأمازيغية، وعقب جدال، تدخل رئيس الجلسة عبد الواحد الراضي وطلب من أحد النواب مساعدة  النائبة في كتابة اسم المرشح الذي تريد التصويت عليه باللغة العربية.

اقرأ المزيد

الربيع الأمازيغي الذاكرة والمستقبل

أنغير بوبكر

في أبريل من سنة 1980 بدأت الشرارة الأولى للربيع الامازيغي في الجزائر بعد منع السلطات الجزائرية في مارس 1980 لندوة كان منتظرا أن يؤطرها المناضل والكاتب الامازيغي المرموق مولود معمري بجامعة تيزو ووزو حول الشعر القبائلي القديم، هذا الحدث السياسي الكبير لم يكن معزولا عن سياقه التاريخي الذي عرف بداية صحوة الضمير الثقافي والسياسي الجزائري الذي كان مغيبا طيلة فترة "النضال" من اجل التحرر الوطني وما رافق هذه الفترة من شعارات قومية وسلفية استحوذت على المشهد الثقافي الجزائري  وجعلت اي دعوة للتعدد الثقافي واللغوي في ظل الصراع من اجل الاستقلال كفرا وتواطؤا مع المستعمر الفرنسي، ففي عهد اول رئيس للجزائر الراحل بن بلة كانت العربية لغة الادارة والتعريب هو السياسة الرسمية المتبعة رغم سيطرة جنرالات فرنسا على مقاليد الحكم الجزائري وكان بن بلة واجهة سياسية فقط لهم لكن ارتباطات بن بلة الشخصية مع جمال عبد الناصر والدعم السياسي والاقتصادي الذي يتلقاه منه هو ما جعل بنبلة سفير القومية العربية في الجزائر ثم تبعه سلفه والمنقلب عليه الرئيس الراحل هواري بومدين الذي كرس سياسة التعريب وهمش الامازيغية واقصى المثقفين والمفكرين واضطهدهم في سبيل اشتراكية ممسوخة ومترهلة اثبت التاريخ والواقع انها لم تكن اشتراكية حقيقية بل هي راسمالية كولونيالية مقنعة لكن رغم الاقصاء والتهميش الرسمي للأمازيغية في الجزائر الا ان الحركة الامازيغية الجزائرية استفادت من خزانها الاستراتيجي من المثقفين والمفكريين المنفيين في أووربا والذين ساهموا في تأطير الجالية المغاربية في اوروبا وتحسيسها بالوعي الهوياتي مما اثر في ما بعد على كل الحركات الثقافية بشمال افريقيا وعلى كل حال في السبعينات والثمانينات بدا الوعي الثقافي والهوياتي الامازيغي يشق طريقه الوعر في جبال الايديولوجيا القومية  المتكلسة المسيطرة على العقول  والافئدة وانبلج في الوجود مثقفون اغلبهم مفرنسون تاثروا بروح الديموقراطية والحرية في اوروبا وترجموها في كتاباتهم واشعارهم واعمالهم الفكرية ومن هؤلاء كان مولود معمري والطاووس عمروش واخرون، في التسعينات استمر النضال الامازيغي في الجزائر رغم القمع والتقتيل والتهميش واعطى شهداء وجرحى ابرزهم المغني الامازيغي معتوب لونيس الذي اغتالته ايادي الغدر والكراهية  في يونيو 1998، ورغم ان الجماعة الاسلامية الجزائرية المقاتلة المعروفة ب GIA  قد اعلنت مسؤوليتها المباشرة عن الاغتيال إلا أن المخابرات الجزائرية وعلى لسان العديد من المنشقين والصحفيين العارفين بخباياها يؤكدون وقوف جهازDRS  وراء عملية الاغتيال، المهم ان الارض الجزائرية ارتوت بدماء المناضلين الامازيغ الذين استرخصوا دمائهم وارواحهم من اجل جزائر ديموقراطية وتعددية وتبين لجميع المتتبعين للشأن السياسي جزائريا ودوليا ان الجزائر تقمع شعبها وتضطهده لانه يطالب بحقوقه المشروعة ومنها حق دسترة اللغة الامازيغية كلغة رسمية الى جانب العربية لكن لحد الان السلطات الجزائرية لا تزال تعاند هذا المطلب الديموقراطي ولا تزال عاجزة عن اقرار ديمقراطية لغوية وثقافية حقيقية ولايزال دم امازيغ غرداية والشاوية وتيزي اوزو في الجزائر جرحا يسيل في شوارع الجزائر في ظل استمرار النظام الجزائري الحديث عن حقوق الانسان في بلدان اخرى .

اقرأ المزيد

أمازيغ ليبيا من كاباو.. لن نعترف بمن لا يعترف بنا

أعلن أعيان ومؤسسات المجتمع المدني لأمازيغ ليبيا في بيان لهم عقب اجتماع عقدوه بمدينة كاباو يوم السبت 12 أبريل 2014، تمسكهم بما ورد في البيان الختامي لملتقى أمازيغ ليبيا والمنعقد بطرابلس يوم 12 يناير 2013، واعتبارهم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا ممثلا ومفاوضا وحيدا لأمازيغ ليبيا، إلى جانب تأكيدهم على أن ما ورد في المادة الثلاثين من الإعلان الدستوري ومنها التعديل الأخير لا يفي بالغرض الذي من أجله ناضل أمازيغ ليبيا، وسيستمرون في مقاطعة انتخابات هيأة صياغة الدستور كخيار سلمي من أجل حقوقهم.

اقرأ المزيد

أمازيغ المزاب يتعرضون مجددا للحرق والقتل والنهب

تطور خطير للأحداث الدموية ضد أمازيغ المزاب بالجزائر فبعد مناوشات استمرت طيلة الأسبوع الماضي شهد ذات الأسبوع نهاية دموية، إذ في تطور خطير للأحداث قامت عصابات ملثمة بهجمات باستعمال مختلفة الأسلحة بما فيها النارية ضد أحياء ومحلات ومنازل وأرضي فلاحية وأشجار نخيل في ملكية المزابيين الأمازيغيين بولاية غرداية وببلدية بريان، حيث قاموا بإحرق ونهب وإتلاف عشرات السيارات والمنازل والمحلات والأراضي الفلاحية، بالإضافة لإقدامهم على اغتيال شاب أمازيغي مزابي يدعى ناصر بن يونس ناصر (22سنة)، بإطلاق الرصاص عليه من بندقية صيد في وجهه، إلى جانب اغتيال مزابي آخر هو "الحاج شعبان حسان" 42 سنة في حي لاقين بولاية غرداية طعناً بواسطة سلاح أبيض بينما كان يدافع عن بيته وعائلته ضد الميليشيات المهاجمة.

اقرأ المزيد