أخبار عاجلة

“الجامعة الشبابية المغاربية” تدعو إلى احترام الاختلاف والتنوع والمساواة وسيادة الدول ووحدتها الترابية

أعلنت كل من الشبيبة الاشتراكية المغربية وحركة المستقبل الليبية وشبيبة حزب الصواب الموريتاني وشبيبة الحزب الاشتراكي التونسي والجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، عن استثمار المشترك المغاربي من تاريخ وجغرافيا ومقدرات الحاضر، لرسم مستقبل تعاوني تكاملي الشعوب المنطقة، في ظل تكتل يحقق الأمن والسلام والنهضة التنموية المستدامة لمواطنيه الذين يتجاوز عددهم 100 مليون.

كما أعلنت هاته التنظيمات، في ختام الجامعة الشبابية المغاربية الثانية، بالسعيدية أيام 27/26/25 أكتوبر الجاري تحت شعار “الإتحاد المغاربي؛ المصير المشترك” عن فتح باب الحوار لالتحاق تنظيمات أخرى تؤمن بذات التوجه وتركب نفس قطار الاتحاد المغاربي واضعة إياه في سكته الصحيحة صوب مصيره المشترك.

ودعت الجامعة الشبابية المغاربية التنظيمات الشبابية المشاركة فيها، إلى ضرورة التعبئة لدى صناع القرار وكل القوى الحية والفاعلة في الدول الخمس، إلى الإنصات الخطاب العقل والتاريخ وتغليب صوت الحكمة، من خلال دعم المبادرات الجادة المقترحة لحل النزاع في الصحراء، مما سيعطي نفسا جديدا لقيام اتحاد مغاربي قوي ومتكامل نعم دوله بالرخاء والسكينة.

وشدّدت على ضرورة الاستثمار في القواسم المشتركة بين شعوب المنطقة المغاربية، كمحرك أساسي لهذه الالتقائية التي لا تستند فقط لمعايير عاطفية وجدانية، بل تنبعث من أرقام ومعطيات اقتصادية تضيع بسبب هذا التشتت وتقوي بالتالي شركاء دول الاتحاد على حساب إضعاف القدرات التفاوضية لدولنا، هكذا فالبنية التكاملية الإقليمية تعاني العقبة النفسية والحساسيات المفرطة والتي نتمنى أن تنكسر بداية من هذه الجامعة”.

ودعا البيان الختامي شباب المنطقة المتشبع بالفكر التنويري والمؤمن بقيم التعايش والتسامح والديمقراطية والمساواة والإنصاف والعدالة الاجتماعية إلى التكتل أكثر للضغط على حكومات دول المنطقة لفتح حوار جدي وصريح حول مستقبل المنطقة وتجاوز العراقيل التي تحول دون استثمار الفرص المتاحة أمام منطقتنا في أفق بناء اتحاد متضامن يسوده السلم والازدهار والنماء والحرية والديمقراطية، والعدالة، والكرامة؛

وأعلن عن تأسيس تنظيم شبابي يضم التنظيمات الحاضرة في الدورة الثانية للجامعة الشبابية المغاربية، يحمل اسم اتحاد الشباب المغاربي، وسيبقى مفتوحا في وجه كل الشباب المغاربي المؤمن بالمصير المشترك لشعوب المنطقة، التواق إلى السلم والتعايش والتقدم والاختلاف والتنوع والديمقراطية والمساواة والإنصاف واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، هذا التنظيم سيكون مقره بالعاصمة المغربية الرباط.

وشجبت الجامعة الشبابية المغاربية، في ذات البيان، بأشد العبارات “العنصرية المقيتة والصهيونية المدمرة للإنسان والإنسانية، والوحشية والهمجية التي يمارسها الكيان الصهيوني بدعم من الإمبريالية الأمريكية والأوروبية، في قطاع غزة والضفة الغربية”،ووصفتها بـ”حرب تطهير حقيقية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل” وطالبت “المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف أبشع جريمة ترتكب في التاريخ، ومحاسبة الصهاينة عليها”.

وأعلنت من السعيدية المغربية “تضامنها اللامشروط مع الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، وكل من وصلهم بطش وغطرسة الصهاينة في الشرق الأوسط عموما، ومساندتهم حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري والجزء المغتصب من أراضي لبنان”. مطالبة “المنتظم الدولي بتطبيق قرارات الجنائية الدولية والجمعية العمومية للأمم المتحدة القاضية بحماية شعوب المنطقة وتوقيف آلة القتل البشعة ومتابعة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب”.

شاهد أيضاً

“المشهد الثقافي المغربي بين رهانات الحاضر وآفاق المستقبل” محور ندوة علمية بسلا

تخليدا للذكرى التاسعة والأربعين لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة التي أعلن عنها وأعطى انطلاقتها الراحل المغفور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *