
وأشار غازي في سؤاله، إلى أهمية تأمين الزمن المدرسي وانعكاساته على مستوى التعلمات لدى التلاميذ، مبرزا أن “من شأن تدبيره بكيفية سليمة تحقيق قابلية الناشئة للاندماج بشكل سلس في الحياة المدرسية وضمان السير العادي لها”، موضحا في ذات السياق أن “التوقيت الجديد المعتمد من طرف المملكة بزيادة ساعة إضافية للتوقيت الرسمي يقف دون تحقيق هذه الغاية ما يؤثر سلبا على الأداء الدراسي للتلاميذ والاضطرابات المصاحبة لهم طوال هذه الفترة”.
وأضاف البرلماني في فريق “التجمع الدستوري”، أن تكييف الزمن المدرسي بما يناسب تحمل الناشئة وانسجامهم في الوسط المدرسي أصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن من خلال ضبط عملية دخول وخروج التلاميذ من الفصل الدراسي بما يراعي ظروفهم الصحية والنفسية خاصة أثناء الاستيقاظ في وقت مبكر والذي ينعكس على مردودهم التعليمي وتواتر التغيبات والتأخير عن المواعد المحددة وغيرها من الظواهر المصاحبة”.
كما وجه عبد الله غازي، بصفته رئيسا للمجلس الإقليمي لمدينة تزنيت، السؤال ذاته إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة، مطالبا إياه في ذات السياق بانعقاد المجلس الإداري للأكاديمية للتداول في الموضوع لراهنتيه.
العالم الأمازيغي* منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر

