“لامريك” تنظم الملتقى الوطني للفيلم الوثائقي الأمازيغي بالرباط

تنظم الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي يومي 07 و08 فبراير 2025 الملتقى الوطني للفيلم الوثائقي الأمازيغي تحت شعار “أي موقع للأمازيغية في الصناعة الثقافية بالمغرب؟”.

ويهدف هذا الملتقى الذي ينظم بشراكة مع مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، حسب أرضيته، إلى جمع مختلف المتدخلين في صناعة الفيلم الوثائقي الأمازيغي، من مخرجين ومنتجين وكتاب سيناريو وتقنيين ومسؤولي الخدمات التلفزية ومختلف أشكال منصات البث وغيرهم، من أجل تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه صناعة الفيلم الوثائقي الأمازيغي في المغرب.

كما يهدف إلى خلق فضاء للقاء بين مختلف المتدخلين في صناعة الفيلم الوثائقي الأمازيغي وطلبة المعاهد المختصة في المجال السمعي البصري للاطلاع على تجارب الممارسين والاستفادة منها وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة وإثارة انتباههم إلى أهمية الفيلم الوثائقي الأمازيغي سواء الناطق بالأمازيغية أو الذي يتمحور موضوعه حول الأمازيغية لغة وثقافة وهوية.

وتهدف الجمعية من خلال مبادرتها إلى تنظيم مهرجان الفيلم الوثائقي الأمازيغي بوصفه يتناول موضوعا محددا هو الفيلم الوثائقي لاقتناعها أن لهذا الشكل من الأفلام دور أساسي في التوعية بأهمية الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين كما أنه يساهم في التعريف والحفاظ على مجموعة من تجليات الثقافة من أدب وشعر وغناء فنون العيش والتقاليد والعادات والمهارات وغيرها.

كما أن هذا الملتقى سيكون كذلك فرصة لتقييم درجة نجاح الحكومات المتعاقبة منذ إقرار دستور 2011 الطابع الرسمي للأمازيغية في منح اللغة والثقافة الأمازيغيتين مكانتها الطبيعية على مستوى الإعلام الوطني، خصوصا في شقه المتعلق بإنتاج الأفلام الوثائقية الأمازيغية، سواء باللغة الأمازيغية أو موضوعها مختلف تجليات الثقافة الأمازيغية، مع العلم أن القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية أشار في مجموعة من مقتضياته إلى إدماج الأمازيغية في مجال الإعلام والاتصال.

حري بالذكر أن الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي المنظمة لهذا الحدث الثقافي هي جمعية وطنية ذات صفة المنفعة العامة تأسست سنة 1967 من قبل نخبة من رواد الحركة الثقافية الأمازيغية وساهمت بشكل أساسي في مختلف محطات الترافع من أجل إقرار الأمازيغية كجزء أساسي من الهوية المغربية بوصفها ملكا لجميع المغاربة، وقد كانت سباقة إلى التأسيس لمجموعة من المبادرات الثقافية النوعية مثل تنظيم أول مهرجان للفيلم الأمازيغي بالدار البيضاء ثم بورزازات وأول مهرجان للمسرح الأمازيغي بأكادير وفتح المجال أمام مجموعة من المبادرات المشابهة.

البرنامج:

program

اقرأ أيضا

الجولة الاقليمية للمكتب الوطني المغربي للسياحة تحط الرحال في ورزازات

 يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة، جولته الإقليمية من مدينة ورزازات، بهدف تعزيز العلاقات مع الفاعلين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *