جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
توجه ملك المغرب مساء اليوم الثلاتاء في إطار جولة ستشمل عدة دول إفريقية إلى جمهورية مالي، في زيارة رسمية على رأس وفد مغربي واسع. ويعمل المغرب منذ مدة على تعزيز نفوذه في دول الساحل والصحراء، في مقابل الجزائر التي تسعى بدورها لبسط سيطرتها على المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن ملك المغرب استقبل مؤخرا الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزاواد، وهي كبرى حركات الطوارق التي حاربت النظام المالي في شمال البلاد طويلا، قبل أن تنجح في هزيمة الجيش المالي وتعلن استقلال إقليم أزاواد في شهر أبريل من سنة 2012، لكن القوات الفرنسية تدخلت عسكريا لحسم الصراع العسكري لصالح باماكو، ويتم حاليا بذل جهود مختلفة للحفاظ على استقرار المنطقة، وحل النزاع بين مختلف الحركات وخاصة الحركة الوطنية لتحرير أزاواد والنظام المالي.
