أصدر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا بيانا رد فيه على ما اعتبره تورط المنتظم الدولي وأطراف النزاع بليبيا في إقصاء ممثل أمازيغ ليبيا الشرعي والوحيد الذي هو المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، والمشكل وفقا لإعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية، عن كل جولات الحوار الطويلة .
وصدا لمناورات حشد الصوت الأمازيغي من وراء الكواليس، لدعم وشرعنة مخرجات ذلك الحوار الإقصائي، أكد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا على أن شرعيته التي يستمدها من ثقة الناخبين خط أحمر، ومسؤولية مقدسة، لن يتوانى عن صونها بكل إمكانياته المعنوية والمادية، وبالشكل الذي سيردع المناورين الذين يحاولون النيل من استحقاقات الأمازيغ المشروعة، وشراكتهم الكاملة في الوطن.
وبخصوص موقفه من الإتفاق الذي وقعته أطراف النزاع في ليبيا بالصخيرات المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة وعدد من الدول، شدد ذات المجلس على أنه لا يعارض ولا يؤيد مخرجات جولات حوار الصخيرات، ولا أي حوارات أخرى، ما لم يشارك فيها من أساسها.
وحذر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا من كونه سيضرب بيد من حديد أي وسيط دعي، يحاول إقحام الثوار الأمازيغ الأشاوس، أو مؤسساتهم المدنية في صراعات وتطاحن طلاب السلطة والنفوذ.
يشار إلى أن أمازيغ ليبيا منذ القضاء على نظام القذافي ظلوا يعانون من محاولات عدد من الأطراف الليبية للإبقاء على سياسة الإقصاء التي كان يواجه بها الأمازيغ على عهد القذافي، وذلك برفض إقرار الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية وفي مقدمتها ترسيم الأمازيغية في دستور ما بعد الثورة.
ساعيد الفرواح