تعتبر الواحات وعاء للموروث الثقافي والحضاري والتاريخي، من خلال مميزاتها ومآثرها وقصباتها ومنتوج نخيلها وصناعتها التقليدية وثقافتها الشعبية المتجدرة في وجدان ساكنة الواحات وذاكرتهم الجماعية، وإيمانا من جمعية موسم التمور وما تتبناه من مقاربة تشاركية وانعكاسها الايجابي على ساكنة الواحة وهي تنظم موسمها السنوي، الذي كان له الفضل الكبير للتعريف بالجماعة سياحيا واقتصاديا واجتماعيا، كما فرض نفسه على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني بسبب تميزه وإشعاعه كتظاهرة فلاحية وإقتصادية وإجتماعية وسياحية ورياضية وثقافية، وكذا التغطية الإعلامية الكبيرة التي تواكبه.
اقرأ المزيد