غريب كيف يقوم بعض من يوصفون من قبل إخوانهم بشلوح نسربيس بتوزيع الأموال خارج القانون يمينا ويسارا، لهدف أو لغيره بدل أن يتوجهوا لما يريدونه من أبوابه ويتصرفوا وفق القانون ويمنحوا إشهارات شركاتهم للجرائد وغيرها من وسائل الإعلام خاصة الأمازيغية التي تعاني كثيرا، وليس طبعا لكسب أقلام مأجورة بل في إطار تبادل للخدمات وإستهداف الوصول بالإعلام الأمازيغي والمغربي إلى المكانة اللائقة، وطبعا فالإشهار يعود بالنفع على الشركات كذلك لذلك تصرف فيه البلايين، أما محاولة شراء ذمم الأفراد فكيف كانمت طريقها فإنها لا تساهم إلا في نشر الفساد في البلد أكثر مما هو فيه، ومناسبة هذا الحديث هو الخبر الذي نشره الموقع الإكتروني كيفاش، حول ما شهدته الندوة الصحافية التي عقدتها مؤسسة أسطا للأعمال الاجتماعية، مساء الجمعة (21 فبراير)، فضيحة كبرى تمثلت في تقديم هدايا مالية للصحافيين الذي شاركوا في تغطية أشغالها.
اقرأ المزيد