وكيم الزياني
تساءل الكثير، وقد يتساءل أخرون في الأيام القادمة حول من هي حركة “توادا ن إيمازيغن”؟ وما أرضيتها وهويتها السياسية التي تأطرها؟ وكيف تقوم بتصريف مواقفها السياسية سواء على مستوى التنسيقيات المحلية أوعلى مستوى التنسيق الوطني؟ وبين هذه الأسئلة وتلك تعددت الأجوبة وإختلفت القراءات حسب كل طرف على حدة وحسب الموقع السياسي الضيق لكل هذه الأطراف، وبالتالي أصبح الكل يريد أن يقرب الحركة إلى فهمه وإلى منطلقاته الضيقة وما يخدمه ويخدم تصوراته السياسية التي يتناول بها العمل الأمازيغية، ومن خلال هذا “الفهم” ضيق الذي يريد البعض أن تكون عليه حركة توادا ن إيمازيغن لا بد منا ومن موقعنا كفاعلين من داخل هذه الحركة، أن نقف إلى توضيح بعض “المغالطات” وتعرية بعض القراءات “الإنتهازية” التي صرح بها بعض وأخذت من طرف الرأي العام الأمازيغي خاصة والعالمي عامة على أساس أنها تمثل حركة توادا.
اقرأ المزيد