فريد المساوي
تعيش الحركة الأمازيغية بالمغرب في الآونة الأخيرة نوعا من الجمود والتراجع وذلك راجع إلى مجموعة من الأسباب منها ما هو ذاتي داخلي ومنها ما هو موضوعي خارجي، فمن المشاكل الذاتية ما يرتبط بعدم حسم مجموعة من الإشكاليات كسؤالي التنظيم والمرجعية وكذلك إشكالية التنسيق، ومن المشاكل الموضوعية أو الخارجية الضربات التي تلقاها جسد الحركة من طرف الدولة ثم بعض الأحزاب السياسية بهدف الاحتواء أو الإضعاف والتشتيت، فبتلك المحاولات تم احتواء واستقطاب ما يمكن استقطابه والباقي تزعزع كيانه بسبب الجدالات العقيمة حول الموقف والعلاقات بتلك الجهات والمكونات السياسية، هذه المشاكل انضافت إلى مشاكل أخرى عانت منها الحركة مند ظهورها ولم يكن من السهل أن تجد لها حلولا خاصة تلك المبنية على الاختلافات وتباين الاختيارات الاسترتيجية بين المتحزبين واللامنتمين، وكلنا يتذكر مشاكل الوفد المغربي في مؤتمر تافيرا.
اقرأ المزيد