ندد التجمع العالمي الأمازيغي بالجزائر في بيان توصل موقع أمادال بريس بنسخة منه وموقع بإسم مندوبه بهذا البلد "سكوتي خضير" بالتصرفات العنصرية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الجزائرية في ولاية غرداية ضد أمازيغ أمزاب, ودعا السلطة الجزائرية لأن تلتزم بالمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها، وأن تحترم الإنسان الأمازيغي، كما عبر بيان المنظمة الأمازيغية الدولية عن أن أمازيغ الجزائر لن يقبلوا بأي شكل من أشكال التميز العنصري ضدهم.
أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح لرئاسيات 17 أبريل عبد العزيز بوتفليقة ببني يزقن (غرداية)، في خبر نقلته جريدة النهار الجزائرية أن استرجاع الأمن والاستقرار بهذه الولاية سيكون على رأس أولويات الحكومة المقبلة في حال فوز المترشح المذكور بعهدة جديدة.
أصدر التجمع العالمي الأمازيغي من غرداية بالجزائر بيانا يوم فاتح أبريل الحالي حمل توقيع سكوتي خضير مندوب المنظمة الأمازيغية العالمية بالجزائر، على خلفية الخروقات التي شابت محاكمة أمازيغ المزاب المتابعين في أحداث غرداية من قبل السلطات الجزائرية، حمل دعوة لكل أمازيغ العالم للإتحاد ضد الحكومات الديكتاتورية بشمال إفريقيا والخروج للتظاهر يوم 20 أبريل المقبل الذي يتزامن وذكرى الربيع الأمازيغي.
طغت الأوضاع الأمنية المتدهورة والمواجهات التي شهدتها ولاية غرداية في الأشهر الأخيرة على يوميات السكان، حتى لم يعد هناك مكان لمواضيع أخرى سياسية كانت أو اجتماعية، فحتى الانتخابات الرئاسية لم تجد صدى لها لدى المواطنين الذين وصفوها بـ«اللاحدث”، وحتى الزيارات الميدانية التي قام بها عدد من المترشحين على غرار موسى تواتي وعلي بن فليس في إطار الحملة الانتخابية لم تلق ترحيبا كبيرا من قبل السكان، حتى تحولت التجمعات إلى لقاءات جوارية، لإطلاق وعود تتناسب مع الوضع الحالي للمنطقة، بعدما تركزت على ضرورة إعادة الاستقرار ونبذ الفتنة وتجسيد التنمية في الولاية.
عقب سلسلة مسيرات ووقفات احتجاجية أصدرت حركة نصر أوراس امقران بيانا بمناسبة يوم النصر، أعلنت فيه عن مطالبها للسلطات الجزائرية التي تأتي في مقدمتها مُحاكمة عبد الملك سلال (الوزير الأول الجزائري السابق الذي استقال لقيادة حملة بوتفليقة الرئاسية)، بتهمة السب والتحقير العنصري وإثارة الفتنة الجهوية مع عدم قبول أي إعتذار. بالإضافة لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
يبدوا أن إستقبال قادة الحركة الوطنية لتحرير أزاواد من قبل ملك المغرب سابقا كان له أثره الكبير على الحركة، حيث أعلن مجموعة من أعضاء الحركة انشقاقهم عنها وتأسيس حركة جديدة تحت إسم الإئتلاف الشعبي من أجل أزاواد، قبل أن يعلن القيادي الأزوادي عادل محمود جملة مواقف تناولت التطورات السياسية المتلاحقة، …
دعا المرشح الحر المقصى من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، رشيد نكاز، المرشحين الـستة للإنتخابات الرئاسية الجزائرية المزمع إجرائها في 17 أبريل المقبل إلى زيارة ولاية غرداية، من أجل أداء صلاة الجمعة رفقة كل فعاليات المجتمع المدني لكامل الولايات. وطالب رشيد نكاز كل المواطنين الذي يمكنهم الذهاب إلى ولاية غرداية بالتنقل …
أعلنت مجموعة من الفعاليات السياسية والعسكرية التي كانت مرتبطة بالحركة الوطنية لتحرير أزاواد عن انشقاقها عن هذه الأخيرة وتأسيس حركة جديدة يوم 18 مارس الماضي أطلق عليها إسم تحالف الشعب من أجل أزاواد (CPA)، وقد أعلن المنشقون في بيان لهم عن تمسكهم بجميع الإتفاقيات الموقعة سابقا بين الأزواديين والنظام المالي بإشراف دولي أو إقليمي، كما أكدوا على دور الجزائر الهام في عملية التفاوض وإقرار حقوق الطوارق الأزواديين، حيث وصفوا الجزائر بالدولة الأساسية ّإلى جانب النيجر وموريتانيا، كما سجلوا رغبة ملك المغرب بالتوسط بدوره في النزاع بينهم والنظام المالي. كما أعلن تحالف الشعب من أجل أزاواد عن تكوينه لقيادة من ثمانية وثلاثين عضوا من السياسيين والعسكريين في أفق المؤتمر الإفتتاحي، مع توجيههم الدعوة لجميع الحركات والجماعات بأزواد (شمال مالي) المسلحة، وكذا قادة الجمعيات للإنضمام لإتفاقية السلام الشامل مع مواصلة النضال من خلال الحوار السياسي والديمقراطي مع مالي كأولوية.
استقال النائب الجزائري المعارض مصطفى بوشاشي متهما البرلمان بأنه "أداة طيعة" في يد السلطة، واحتجاجا على عدم معالجة أحداث العنف التي تشهدها ولاية غرداية.
بعد أن حاولت حركة نصر أوراس أمقران يوم الأربعاء 19 مارس بعاصمة الأوراس باتنة تنظيم مسيرة احتجاجية تم منعها من قبل عناصر الشرطة والأمن الجزائري، الذين منعوا المتظاهرين من الإنطلاق في المسيرة، وحاصروهم عند تمثال الحاج لخضر ومنعوا آخرين من الإلتحاق بهم، بالإضافة لاحتجاز الطلبة داخل الجامعة ومنعهم من الخروج، وإعتقال اثنين منهم، قامأمازيغ الأوراس اليوم الخميس 20 مارس بتنظيم مسيرة احتجاجية أخرى كانت دعت إليها أعراش باتنة، بعاصمة الأوراس باتنة، دون تسجيل أي تدخل للسلطات الجزائرية، احتجاجا على سخرية عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري الأسبق الذي استقال لقيادة حملة بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أمازيغ الشاوية، ما أدى إلى سخط وغضب الأمازيغ في الأوراس، الذين خرجوا في وقفات ومسيرات احتجاجية مطالبين بمحاكمة عبد المالك سلال، ومقاطعة الإنتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى إقرار حقوقهم اللغوية والثقافية والأمازيغية كاملة حسب ما أعلنت عنه حركة نصر أوراس أمقران.